المشهد اليمني الأول/
توصّل فريق بحث من جامعة جيجيانغ الصينية إلى علاج فعال وحاسم لمكافة فيروس كورونا، وقد نجح في التجربة على البشر شرق البلاد.
التلفزيون الصين المركزي أكّد أن أعضاء من الفريق البحثي الذي يرأسه “لي لان جوان” وصلوا إلى مدينة ووهان لتوسيع رقعة استخدام الدواء الجديد في مكافحة كورونا، من جهته، شدد نائب رئيس مستشفى جيجيانغ على أنه لا يجب استخدام الدواء الجديد دون إشراف وتوجيه طاقم صحي متخصص.
منظمة الصحة العالمية أعلنت أن فايروس كورونا المستجد الذي انتقل من الصين إلى 24 دولة لا يمثل بعد حالة “وباء عالمي”، وأيّدت المنظمة الإجراءات التي تقوم بها الصين للحد من انتشار الفايروس، وأشارت الى أن إجراءات بكين أسهمت بنحو كبير في منع انتشار الفايروس داخل الصين وخارجها.
الحدود الجغرافية لم تستطع منع فيروس كورونا من الانتقال خارج المناطق الموبؤة، فعدد المصابين إلى ازدياد ووصل إلى نحو عشرين ألف مصاب، كما ارتفعت الوفيات إلى نحو 490 شخصاً.
أرقام دفعت الصين إلى إعلان الحظر الصحي في مدن عدة لمحاولة حصر الفيروس، ووصلت إجراءات السلطات الصينية حد السماح لفرد واحد فقط من كل عائلة بالخروج مرة كل يومين للتبضع.
ورغم مساعي بكين للسيطرة على تفشي الفيروس، أرخى العزل الدولي المفروض عليها بثقله على مختلف الأسواق، من سوق المال المحلية التي تراجعت أسهمها بنسبة 80% تقريباً، إلى أسواق النفط العالمية التي شهدت تراجعاً في الأسعار إلى أدنى مستوى منذ عام، فضلاً عن تباطؤ التبادل التجاري مع الصين، وعرقلة حركة المسافرين، علماً أن سوق المال تعافت قليلاً بعيد ضخ البنك المركزي الصيني نحو ملياري دولار في محاولة للسيطرة على الوضع داخلياً.
خارجياً، سعت الصين إلى الطمأنة بأنها قادرة على الحد من تفشي الفيروس، وإنتقدت سياسات الولايات المتحدة الرامية الى عزل الصين عن العالم. التأكيد الصيني على قدرته خنق الفيروس يتوافق مع إجراءاتها الصارمة التي من شأنها تخفيض عدد الإصابات بالفيروس في الأيام المقبلة.
وكانت منظمة الصحة العالمية أشادت بأداء الصين للحد من انتشار فيروس كورونا أمس، وأعلنت ارتفاع عدد الوفيات بـفيروس كورونا لتصل إلى 425.