المشهد اليمني الأول/

قال مدير مكتب المجلس النرويجي للاجئين في اليمن محمد عبدي، إن الجسر الطبي خطوة متأخرة بالنسبة لآلاف اليمنيين الذين ماتوا في انتظار السفر إلى الخارج للحصول على رعاية عاجلة كان من الممكن أن تنقذ أرواحهم.

وأضاف في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه اليوم “لقد حكم التحالف الذي تقوده السعودية على اليمنيين بالإعدام عندما حاصر الجزء الشمالي من البلاد وأغلق المطار في صنعاء لأكثر من ثلاثة أعوام “.

وعبر عن الأمل في أن تنقذ الرحلات الطبية حياة المزيد من اليمنيين، حيث لا يزال الكثيرون ينتظرون الحصول على الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها ولا يوجد ما يبرر معاقبتهم، وأن لا يعرًض التصعيد العسكري الأخير في شمال البلاد هذه الرحلات للتهديد.

وأشار عبدي إلى أن إغلاق مطار صنعاء أحد الأمثلة على الطريقة التي يتسبب بها الحصار في خلق معاناة لا تطاق بالنسبة للمدنيين ويشمل ذلك فرض قيود على السلع الإنسانية والواردات التجارية من الغذاء والوقود والأدوية.

ولفت إلى أن هناك 80 بالمائة من السكان يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، فالإقتصاد مستمر في التدهور ولا يحصل الموظفون على رواتبهم.

وأوضح مدير مكتب المجلس النرويجي أن اليمن بحاجة لإجراء عاجل لزيادة تدفق الغذاء والوقود والأدوية من ميناء الحديدة لباقي أنحاء البلاد، ويجب البدء في دفع الرواتب وإلا فقد يواجه اليمنيون خطر المجاعة مرة أخرى.