المشهد اليمني الأول/
فجّر مسلحون، مساء الأحد، خط الغاز الرابط بين مصر والكيان الصهيوني بالقرب من منطقة بئر العبد في محافظة شمال سيناء المصرية.
وأورد موقع “مدى مصر” نقلا عن مصادر محلية، أن مسلحين يستقلون مركبة رباعية الدفع، زرعوا عددا من العبوات الناسفة أسفل أنبوب غاز يمر بقرية عمورية الواقعة شرقي مدينة بئر العبد.
ولفت شهود عيان إلى أنه تم مشاهدة ألسنة اللهب تتصاعد من الأنبوب. ما أكدته قناة “الجزيرة” الإخبارية لاحقًا.
بدورها، نفت الشركة المشغلة لحقل ليفياثان للغاز، تضرر خط الأنابيب المستخدم لنقل الغاز من الأراضي المحتلة إلى مصر.
وقالت الشركة: “لم يحدث أي ضرر لخط أنابيب الغاز التابع لشركة ‘إي إم جي‘ الذي يربط بين إسرائيل ومصر، كما أنه لم يحدث أي ضرر للأنظمة التي تنقل الغاز من الحقل”.
وشددت، في بيان نقله عنها القناة 12 الإسرائيلية، على أن “تدفق الغاز من حقل ليفياثان إلى مصر مستمر كالمعتاد”.
كما قال وزير الطاقة الإسرائيلي، في بيان صدر عن مكتبه، أنه “في الوقت الراهن، الغاز الطبيعي يتدفق في خط الأنابيب الرابط بين مصر وإسرائيل”، وأضاف “يتم فحص مسألة الانفجار من قبل الوزارة، بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية”.
يشار إلى أنه في 16 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ ضخ الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر، وفق اتفاق وصفته وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية بأنه ” تطور مهم يخدم المصالح الاقتصادية لكلا البلدين”.
ويمر الغاز الفلسطيني المسروق عبر نفس خط الأنابيب الذي حمل الغاز المصري إلى الكيان الصهيوني قبل أكثر من عقد، وهو خط الأنابيب عسقلان- العريش المملوك لشركة شرق البحر المتوسط للغاز (إي إم جي).