كتب/ عبدالله محبوب: هوليود اليمن أكشن وإثارة بدون مؤثرات سينمائية
مشاهد اكشن واثارة حقيقية ومشوقة ليست قادمة من هوليود ولا حتى بوليوود، إنها آتية من الحدود، من جرامل عتيقة في أيدي أبطالنا، أسود يمانيون الأصل والجدود.
إن المشاهد التي يفاجئنا بها الإعلام الحربي لتذهل العقول حقيقية، مشاهد تشحذ الهمم، و تأسر القلوب وتذهب بالألباب في فضاءات النصر الإلهي، مشهد تزرع الحماس وتشعل النار، نار العزة والكرامة.
وحقيقةَ لا نستغرب طلب بني سعود من مبعوث الأمم المتحدة في اليمن، بجعل أهم بنود التفاوض واهم قضايا الحوار، ليس ايقاف الحرب او إيقاف المواجهات في ساحات العزة والكرامة.. ولكن إيقاف بث وعرض تلك المشاهد اليومية المخزية والفاضحة لجنود المملكة في ميادين المواجهة، وان تبدي استعدادها لأن تخضع لأي شي يريده اليمنيين مقابل حفظ ماء وجهها أمام العالم وأمام الجنود المغرر بهم .
إن السعودية الأن واقعة بين خيارين لا ثالث لهما، إما وقف العدوان على اليمن، وهو ان تعلن انهزامها وهذا يعني تبدد اسطورة وقوة النفط السعودي والسلاح الامريكي وهو ما لم تقبل به الشيطان الأكبر أمريكا وبقية حلفائها .
والخيار الثاني هو ان تتحمل ضربات موجعة من قبل الاعلام الحربي والذي يصنعه الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية، وفي كلا الحالتين واثقين انها ستنهزم وتتبدد الاسطورة الامريكية والغطرسة السعودية وكلا الخيارين يؤديان لنفس النتيجة الذل والانكسار والهزيمة.
ان الملاحظ والمتابع للشأن السعودي يرى محاولات السعودية اليائسة للخروج من الموقف المحرج فتارة نراها تستنجد بولد الشيخ واخرى بعمان وثالثة بالكويت، وذلك كله لايقاف عرض مشاهد الحدود.
شكرا للاعلام الحربي شكرا للقوة الصاروخية ونقبل اقدامكم الطاهرة يارجال الله من أبناء الجيش واللجان الشعبية في كل مترس وكل جبل ووادي ونقطة وكذلك لا ننسى الجنود المجهولون الجبهة الاعلامية، شكرا لكل إعلامي حر.