خريطة وحقائق مفصلة عن نهم..اللغز العسكري القاتل للعدوان
في الخارطة، اللون الأحمر يشار إلى المنافقين والغزاة واقرب نقطة حمراء لهم وتشبه الذيل هي بنهم .. اما اللون الازرق يشار الى الخطوط الدفاعية المتقدمة للجيش واللجان الشعبية.
المشهد اليمني الأول| تقرير – أحمد عايض أحمد
هناك خطي نار او قاعدتي اشتباك هي الاكثر خطورة بالعالم اذا اندلعت المعركة والاكبر تكدس اسلحة ومقاتلين بالعالم هي بين الكوريتين بنقطة 38 خط نار وبين سوريا -حزب الله ضد الكيان الصهيوني بالجولان -جنوب لبنان.. وسيتم اضافة منطقة نهم الساخنه لكثرة الاليات والمقاتلين وضراوة المعركة فيها والخسائر الكبيرة التي تعد بالالاف والتي تكبدها الغزاة والمنافقين فيها.
نهم… يوجد بها 91 قرية صغيرة يسيطر المنافقين على 13 قرية منها نقيل فرضة نهم وتدور المعارك في شرق 22 قرية من جنوب شرق نهم وتحديدا من شرق الملح ثم شرق بران حتى شمال جبل الحول مرورا بشمال جبل المقاطع وهي اخر خط نار بشمال شرق نهم.
نهم.. المساحة 1900 كم مربع منها 1400 كيلومتر مربع تحت سيطرة الجيش واللجان و300 كيلومتر مربع تدور فيها المعارك والذيل الضيق الذي يبدأ امتداده من محافظة مأرب -مفرق الجوف وينتهى بالجهة الغربية من فرضة نهم حيث لايزيد عرضه عن 7 كيلومترات هذا الذيل الذي يسيطر عليه المنافقين والغزاة مع توسع رمحي بخط المواجهة المتقدمة من شرق ملح الى شرق بران.
المعركة…. المعركة ضارية وعنيفه جدا لانها تعتبر هذه الجبهة خاصرة حربية مهمة وحساسة للمنافقين والغزاة لقربها من العاصمة صنعاء..لذلك يستغلونها اعلاميا بقوة ولهم 12 شهرا وهم في ذيل اوله غرب مفرق الجوف-مارب وهي اخر جغرافيا محافظة مارب واخره غرب فرضة نهم وهو بمثابة ممر ضيق ومحاصرين فيه من قبل الجيش واللجان من الثلاث الجهات الشمالية والغربية والجنوبية بمديرية نهم ولم يتقدموا متر واحد ..حشد المنافقين عشرات الاف من المقاتلين والاف الاليات العسكرية مع اسناد جوي كبير..حيث جهز الغزاة عشرحملات عسكرية هجومية كبيره طيلة اشهر من أجل تجاوز اول قرية غرب فرضة نهم وفشلوا..حيث تكبدوا خسائر كبيرة في الارواح والمعدات..
وتعتبر أكبر خزان اسلحة ومقاتلين عن كافة الجبهات من الطرف الغازي والمنافق وتوصف بمنطقة استنزاف مميتة ولكن الغلبه للجيش واللجان وفق منطق الدفاع الصلب والثابت فجميع خطط الدفاع وضع للتنكيل بالغزاة والمنافقين وليس بالدفاع عن نهم فحسب.
كثر الحديث عن لغز نهم العسكري الذي استثمره المنافقين لجلب مئات الملايين من الدولارات من الغزاه وعدم رفض الغزاه لطلباتهم المالية الكبيرة من اجل نهم لانها اقرب نقطة لصنعاء من اي جبهة وكون صنعاء هي الغاية الاساسية للغزاة فلا ضرر ان خسروا اموالا كثيره وزجوا بالاف المنافقين في مهلكة نهم هذه المهلكة التي يتواجد فيها اسود الجيش واللجان بقوة ومنعة وبسالة…أوهموا انفسهم انهم في فسحة بموسم سياحي الى صنعاء ومجرد ركوبهم على مدرعة غازية تحميها مقاتلة غازية سيصلون الى صنعاء..غباء عسكري لانظير له بالتاريخ.
الغريب..ان الاعلام الغازي والمنافق يتحدث عن تقدم في نهم دون مراعاة الجغرافيا الصغيرة وكلمة تقدم عسكري في كل يوم ومنذ عام اصبحت اخبار مشروخة ومضحكة، فالمنطق العسكري يقول لو اخبارهم صحيحة فانهم على مشارف الحديدة وليس على مشارف صنعاء وصنعاء بعيدة عنهم وان كانت المسافة قريبة ولكن هذه المسافة هي لغز عسكري لايمكن فكه وستبقى عقده وبئر هزائم تبتلع المنافقين والغزاة ولايمكن التقدم في نهم رغم شن طيران العدوان مئات الغارات على نهم ولا نتيجة لان المنهار عسكريا ونفسيا ومعنويا لايحقق نتيجة ابدا…
نهم..كابوس سيطر على عقول قيادة الغزاة والمنافقين وادخل اليأس والبؤس والانهيار في مسيرتهم الاجرامية السوداء..بسبب نهم فقدوا سيطرتهم واصبحوا متخبطين على المستوى العملياتي والاستخباري والتنظيمي..اصبح الاعلام العالمي والاقليمي يتحدث عن نهم بدهشة ويسأل من يدافع عنها .
من يصد كل هذه الحشود الضخمه ويتصدى لهذه الحملات العسكرية الكبيرة من المنافقين والغزاة..كيف يكبدونهم كل هذه الخسائر دون احراز اي تقدم ورغم الاسناد الجوي الكبير.. الجواب من يدافع عنها ملائكة الجهاد على ارض اليمن..الذي ولدوا وترعرعوا على ارض الايمان والحكمة شربواالنصر ولايقبلون الهزيمة..هم الرجال الخالدين في كل ميدان فعمائم رؤوسهم تقول هؤلاء اسياد الحرب… فصنعاء بعيدة ونجران وجيزان وعسير تحت السيطرة قريبا .