المشهد اليمني الأول/
أقدم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف على اخراج مصحف مترجم لمعاني القرآن الكريم إلى اللغة العبرية صادر، يحتوي على نحو 300 تحريف فادح، أبرزها ذكر عبارة “الهيكل” اليهودي بدلا من المسجد الأقصى، في ترجمة معاني سورة الإسراء، وعدم ذكر اسم النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم، والنبي عيسى، عليه السلام، وان النبي إبراهيم هو ابو إسحاق ويعقوب دون إسماعيل.
وأكدت وكالة “شهاب” الفلسطينية أن نسخة القرآن المعتمدة من مجمع الملك فهد تعرضت إلى تحريفات كارثية عند ترجمتها للعبرية، حيث استبدل اسم المسجد الأقصى بالهيكل ولم يذكر اسم النبي محمد
وأثار الفيديو الذي نشرته وكالة “شهاب” الفلسطينية للأنباء عن تلك التحريفات ا، وتداولته وسائل إعلام موجة سخط بين ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي الذين نشر أحدهم تغريدة يقول فيها إن مجمع الملك فهد قد رد على استسفار منه بشأن هذه الأخطاء، التي تضمنت استخدام كلمة “الهيكل” بدلا عن المسجد الأقصى.
هذا وأكد خبراء أن التحريفات الموجودة في الترجمة العبرية للقرآن الكريم ليست فقط 300 تحريف بل أكثر بكثير، وان ترجمة السور القرآنية تمت على هيئة فقرات، وذلك على نفس نسق التوراة، ولها إسقاط سياسي يتماشى مع المعتقدات اليهودية..
ويأتي ذلك بعد أن سمحت السعودية للصهاينة بزيارة “ممتلكاتهم”! في خيبر في المدينة المنورة، وتسكعهم بالقرب من قبر النبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم فيما تتوالى الخدمات التي يقدمها النظام السعودي لكيان العدو الصهيوني الى درجة الاقدام على تحريف القران الكريم ليكون موافقا للرواية التوراتية.
ويسعى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الى كسب ود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والصهيونية العالمية ورئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، للحصول على دعمهم للبقاء في حكم السعودية دون منغصات، دفع ترليون دولار الى ترامب، الى المشاركة بشكل فاعل في “صفقة القرن” لتصفية القضية الفلسطينية، ليصل التشجيع السعودي على التطبيع مع الصهاينة، الى مستويات في غاية الخطورة تمس العقيدة الاسلامية وثوابتها..