المشهد اليمني الأول/
أعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أنّ القيادة سـ”تعقد سلسلة اجتماعات على المستويات كافة، من فصائل ومنظمات وغيرها، لإعلان الرفض القاطع لأيّ “تنازل عن القدس”.
وأشار أبو ردينة في بيان له الى أنّ القيادة “ستدرس الخيارات كافة، بما فيها مصير السلطة الوطنيّة، وأيّ قرار سيخرج سيكون مدعوماً عربياً ودولياً”.
من جهتها دعت الفصائل الفلسطينية إلى “إطلاق يد المقاومة، رداً على نيّة الإدارة الأميركية إعلان صفقة القرن”.
رئيس المكتب السياسيّ لحركة حماس إسماعيل هنية، أكد أن “الصفقة لن تمرّ”، مشيراً إلى أنها “ربما تقود الفلسطينيين إلى مرحلة جديدة في نضالهم”.
بدورها، أكدت حركة “فتح” أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب “يستخدم الصفقة في إطار العلاقات الشخصيّة في لعبة الانتخابات مع بنيامين نتنياهو”.
أمّا حركة الجهاد الإسلاميّ فشدّدت على “ضرورة توحيد الجهود لإنهاء الانقسام”.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أكدت أنّ الولايات المتحدة “شريكة مع إسرائيل في عدوانها الشامل على الشعب الفلسطينيّ”.
من جانبها، اعتبرت الجبهة الديمقراطية أنّ الإعلان عن صفقة القرن سـ”يحمل في طيّاته الضوء الأخضر لتهويد القدس وطمس معالممها الوطنيّة”.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قال أمس الأحد أنّ القيادة الفلسطينية “تدرس كل الخيارات في الرد على خطة السلام الأميركية، بما في ذلك مصير السلطة الفلسطينية”.
عباس تحدث عن أنّ “صفقة القرن لن تمرّ بدون موافقة الشعب الفلسطيني. القيادة، بدعم من الشعب، ستُفشل محاولات إنهاء القضية الفلسطينية”، محذراً من “العواقب الوخيمة على المنطقة كلّها في حال الإعلان عن تنفيذ الخطة”.
كما غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأراضي المحتلة متوجهاً إلى واشنطن للقاء ترامب، تمهيداً لنشر تفاصيل صفقة القرن.