المشهد اليمني الأول/
تقدم الجيش السوري باتجاه معرة النعمان قي ريف ادلب الجنوبي الشرقي وبات على بعد كيلومتر واحد منها بعد استعادة قرية معر شمشة والسيطرة نارياً على الطريق باتجاه خان السبل على الطريق الدولي.
واستهدفت وحدات الجيش بكثافة مواقع جبهة النصرة خلال تقدمها ولا سيما في بلدة تقانة إحدى أكبر مناطق انتشار مسلحي المجموعات الإرهابية المتحالفة معها بريف إدلب الجنوبي.
تقدم الجيش السوري في أرياف إدلب وحلب مجدداً جاء بعد قرار سوريا وحلفائها وبيانات عسكرية حملت المجموعات المسلحة المدعومة من أنقرة مسؤولية خرق وقف إطلاق النار ومنع المدنيين من الخروج عبر المعابر الآمنة. كما يأتي هذا التقدم بعد فشل كل محاولات موسكو لجر أنقرة إلى الالتزام بتعهداتها.
وكان مصدر عسكري سوري قال إن المجموعات الإرهابية تستمر بخروقها المتكررة في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب وغرب حلب.
المصدر العسكري أكد أن الجيش السوري مصمم على وضع حد نهائي لهذه الخروق المتكررة.
وأشار إلى أنّ المجموعات الإرهابية تعتدي يوميا على المناطق السكنية ومواقع القوات المسلحة بالقذائف الصاروخية المتنوعة والمفخخات.
في سياق متصل، أكد المصدر العسكري أنّ الرد لن يختزل بقصف مصادر النيران بل سيشمل عمليات ميدانية كاسحة لا تتوقف قبل اجتثاث الإرهاب المسلح بكل مسمياته وأشكاله.
من جهته، سيطر الجيش السوري على عدد من الأبنية في حي الراشدين رابعة في حلب وسط اشتباكات عنيفة مع جبهة النصرة. كما لفت إلى سيطرة الجيش على غابات الاسد وجمعية الصحافيين جنوب غرب المدينة.
وفي حلب أيضاً، استهدفت غارات روسية سورية غرف عمليات للنصرة في ريف حلب الغربي والجنوبي. وتركزت الغارات في ضهرة عبد ربه والليرمون وصولاً إلى المنصورة وخان طومان، وفقاً لمراسلنا.
أما في محافظة الحسكة السورية، سجلت مناوشات بين عربات عسكرية أميركية وأخرى روسية عند مدخل ناحية تل تمر.
وتوجهت العربات الروسية إلى مدينة القامشلي عبر الطريق الدولي M4 بينما توجهت القوات الأميركية عقب المناوشات باتجاه الطريق المؤدي إلى مدينة الحسكة. كما سجل تحليق مروحيتين روسيتين فوق تل تمر بالتوازي مع تحليق طائرات حربية أميركية.