المشهد اليمني الأول/
قالت شركة الاتصالات اليمنية الدولية “تيليمن” إنها تتابع الإجراءات التي قامت بها الشركة المالكة للكابل البحري فالكون، بشأن إصلاح القطع في خليج السويس والذي تسبب في خروج شبكة الإنترنت باليمن بنسبة 80 بالمائة”.
وأوضحت الشركة في بيان تلقت نسخة منه أن شركة “فالكون”، أكدت أن عملية إصلاح الكابل، ستتم خلال الأسبوع الثالث من فبراير المقبل.
وأشار البيان إلى أن شركة تيليمن اتخذت إجراءات منذ انقطاع الكابل البحري، لضمان استمرار خدمات الإنترنت والاتصالات الدولية لكافة المستفيدين.
وذكر البيان انه تم إحاطة سفراء الاتحاد الأوروبي الذين يزورون صنعاء حاليا بشأن تداعيات انقطاع الإنترنت في اليمن والذي سبق وحذرت منه الشركة في مناسبات سابقة، وطالبت بالتدخل لضمان تمكين شركة تيليمن من استخدام بدائل من خلال السعات المملوكة لها في الكابلات البحرية والتي لم تتمكن من الانتفاع منها حتى اللحظة.
وعبرت شركة تيليمن عن الأسف لاستمرار الشائعات التي تُروج بأن أسباب انقطاع الإنترنت تعود إلى تقاعس تيليمن عن سداد ديون مستحقة للشركة “فالكون”.. مؤكدة عدم صحة تلك الشائعات كون تيليمن ملتزمة بالسداد لجميع شركاء العمل الدوليين والمحليين.
ولفت البيان إلى أن حسابات شركة تيليمن يتم مراجعتها عبر واحدة من أكبر شركات المراجعة في العالم وهو ما يدحض الشائعات المتداولة بشأن هذا الموضوع.. مجددة الدعوة للجميع إلى تحري الدقة والمصداقية والموضوعية.
وأكدت شركة تيليمن أنها تبذل جهوداً كبيرة ومستمرة من أجل رفد خدمة الإنترنت بسعات إسعافية مؤقتة بالتدريج لضمان استمرار خدمات الإنترنت بما يُتيح تقديم سرعات مقبولة لكافة الاستخدامات والتطبيقات .. مبينة أن الخدمة تحسنت بشكل كبير مقارنة بالأيام الأولى من انقطاع الكابل.
ودعت شركة تيليمن المجتمع الدولي ودول الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى تمكين الشركة من استخدام السعات البحرية البديلة المملوكة لها، ورفع الحظر والحصار عن قطاع الاتصالات وتحييده وعدم إقحامه في الأحداث الراهنة.