الرئيسية أخبار وتقارير المشهد العسكري حقيقة ما يحدث الآن في جبهة نهم.. ومصادر تؤكد مصرع قائد اللواء...

حقيقة ما يحدث الآن في جبهة نهم.. ومصادر تؤكد مصرع قائد اللواء 203 “زيد الشومي”

المشهد اليمني الأول/

في الوقت الذي تحدثت فيه أغلب وسائل الإعلام الموالية للعدوان عن تقدم لمرتزقة العدوان في جبهات نهم شرق العاصمة اليمنية صنعاء كشف “سمير النمري” مراسل قناة الجزيرة القطرية أن ما يحصل في نهم هو تقدمٌ كبيرٌ لقوات (الحوثيين).

النمري أكد عدم صحة الأنباء المتناقلة من بعض وسائل الإعلام الموالية للعدوان حول تحقيق تقدم للمرتزقة في جبهات نهم بمحافظة صنعاء، مؤكداً بالقول: “نفس البغبغاء التي كانت تروج لانتصارات وهمية في حجور وتشيد بدعم التحالف السعودي الإماراتي هي نفسها اليوم التي تروج لنفس الانتصارات ونفس الدعم الوهمي”. لافتاً لإنسحاب المرتزقة من مواقع كانت تسيطر عليها.

وأشار مراسل الجزيرة إلى تقهقر وهزيمة مرتزقة العدوان في تصعيدها الأخير في جبهات نهم وتكبدها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، لافتاً لتعرض قوات المرتزقة للغدر بقصف طيران العدوان مجاميع مرتزقة أسفرت عن مصرع 13 جنديا من المرتزقة بجبل البياض بمنطقة نهم.

واعترفت وسائل إعلام موالية للعدوان بمصرع قائد جبهة صرواح وقائد اللواء 203 العميد المرتزق “زيد الشومي” في معارك نهم الأخيرة.

ونقلاً عن وكالة سبوتنيك الروسية أكد مصدر عسكري لها تقدم الجيش واللجان الشعبية في مواقع في المجاوحة وعيدة والمريحات بعد إحكام القبضة على جبل المنارة الاستراتيجي أعلى قمة في مديرية نهم وانسحاب المرتزقة منه، لافتاً لتقدما آخر أحرزته صنعاء في قَروّدْ وملح والمحجر.

ونقلاً عن صحيفة “لأ” اليومية أكدت مصادر لها مصرع 400 مرتزق وجرح المئات وأسر 800 آخرين، بالإضافة إلى تدمير عشرات الآليات منذ يوم الجمعة وحتى أمس الأول الثلاثاء في جبهتي نهم وصرواح مأرب، على يد أبطال الجيش واللجان الشعبية.

وأوضحت أن الجيش واللجان اغتنموا عتاداً عسكرياً كبيراً بينه مدرعات، بعد أن أطبقوا الحصار على من تبقى من قوات العدو ومرتزقته، وتركوا منفذاً وحيداً لتسليم أنفسهم أو الهجوم عليهم وقتلهم.

فيما لم تشر أي مصادر رسمية للجيش واللجان الشعبية لأي أنباء عن جبهات نهم حتى اللحظة في إلتزام واضح لجهود الأمم المتحدة لخفض التصعيد في كل الجبهات.

وكان تحالف العدوان ومرتزقته عملوا على مدى 6 أشهر في الإعداد والتجهيز للهجوم على نهم بقوة قوامها 2500 مرتزق مجهزين بعتاد تسليحي ضخم في إثبات جديد لعدم جدية العدوان ومرتزقته بالإلتزام بأي إتفاقات تهدئة.

يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوى العدوان خروقاتها لإتفاق السويد في محافظة الحديدة وتواصل تصعيدها في عدد من المحاور بمحافظات مأرب والجوف وصنعاء بمشاركة واسعة من طيران العدوان.

Exit mobile version