المشهد اليمني الأول/
كشفت صحيفة إلكترونية يمنية، أن القوات الإماراتية الموجودة في مطار الريان بمحافظة حضرموت أفرجت عن عدد من عناصر تنظيم القاعدة، ينتمون إلى محافظة شبوة.
ونقل موقع “سقطرى بوست”، اليوم الأحد، عن مصادر لم يسمها، أن القوات الإماراتية أفرجت، أمس السبت، عن صالح عمر بامعبد وباسل المرواح، وهما من أبرز قادة تنظيم القاعدة في اليمن؛ لزعزعة أمن شبوة.
وبيَّنت المصادر أن القوات الأمنية في شبوة رفعت حالة الجاهزية بين صفوفها بعد الخطوة الإماراتية؛ تحسباً لأي أعمال قد ترتكبها عناصر “القاعدة” لاستهداف المحافظة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن علاقة الإمارات بـ”القاعدة”، ففي 18 سبتمبر 2019، اتهم وزير يمنيٌّ دولة الإمارات بأنها على علاقة مع تنظيمي “القاعدة” و”داعش”، جنوبي اليمن.
وقال وزير نقل حكومة المرتزقة صالح الجبواني، في تغريدة على صفحته بـ”تويتر”: إن حكومته لديها “كل الدلائل على علاقة الإمارات بتنظيمي القاعدة وداعش في اليمن وبالأسماء”.
وتابع الجبواني: “الإمارات تستخدم هؤلاء الإرهابيين في ضرب تعزيزات الجيش اليمني، بطريق محافظتي شبوة- أبين.
وفي 5 فبراير 2019، كشف تحقيق أجرته محطة “سي إن إن” الأمريكية عن وصول أسلحة أمريكية، زوَّدت بها واشنطن التحالف السعودي-الإماراتي في اليمن، إلى ارهابيين مرتبطين بـ”القاعدة”.
وخلص التحقيق إلى أن الرياض وأبوظبي نقلتا أسلحة أمريكية الصنع إلى “القاعدة” ومليشيات متشددة في اليمن، لافتاً إلى أنهما استخدمتا الأسلحة الأمريكية لشراء ولاءات المليشيات أو القبائل اليمنية.