كتب/ أيمن السراجي: تسييس الحج إرادة أمريكية إسرائيلية وتنفيذ سعودي وهابي
لو قرأنا التاريخ لوجدنا إن المقدسات الاسلامية تم السيطرة عليها بصورة مباشرة وذلك منذ عام1910م. وهو العام الذي تم فيه تأسيس دولة آل سعود و التي حضيت بدعم بريطاني أمريكي مباشر ومنها تم السيطرة على الحرمين الشريفين (الحرم المكي والحرم النبوي) .
ومنها نشأت الوهابية التي تحمل دين الإسلام المستسلم لسياسة اليهود. بالمقارنة تم إنشاء الدولة اليهودية على أرض فلسطين بعد تأسيس دولة آل سلول بست او سبع سنوات وإعطائهم الارض المقدسة أُولى القبلتين وثالث الحرمين ومن هنا بدأت العبة غير المعلنة على ضرب الأمة الاسلامية في مناسك الحج الذي يلعب فيها الكيان الصهيوني والأمريكي للسياسة الخبيثة التي تجعل آل سلول يديرون الحج بما لا يخدم الامة الاسلامية
وذلك بالبدء بنزع المعالم الاسلامية والتاريخية ومنها بيت رسول لله(ص) وقاموا ببناء حمامات مكانها وكذلك نُصب الشيطان الذي تم نقله إلى رأس جبل عرفة وبناء على شكل سفينة النجاة ومن ثم إستخدام السياسة الالعن وهي :الكوارث التي تحصل للحجاج كل عام وتبررها المملكة أنها ناتجة عن تدفق الحجاج وذلك من اجل وضع قيود إقبال اكبر عدد من الحجاج وماحصل في العام الماضي خير دليل من
ما جعل الحجاج لهذا العام يتهاونون من أداء مناسك الحِج وذلك بسبب عدم إشراك بعض الدول الاسلامية في تنظيم سير مناسك الحِج وقد اعطت المملكة الحق لغير الدول العربية والاسلامية في التعاون معها في تنظيم الحِج.
ولمن للكيان الصهيوني وذلك بالتعاون مع شركات إسرائيلية زودت المملكة بأساور إلكترونية تعمل بنظام GBS الذي من خلاله يتم تحديد مكان وسير حركة الحاج لهذا العام. وهذا ممايدل على انهم بطانه واحدة تسعى إلى افرض دين يتناسب مع الدين الذي يحمله اليهود.