المشهد اليمني الأول| متابعات خاصة
قائد الثورة والزعيم هنأو الشعب اليمني بمناسبة عيد الأضحى داعين لمواصلة الصمود مؤكدين على صلف العدوان وبجاحة بني سعود.
هنأ قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الشعب اليمني وللجحاج وكافة المسلمين حلول عيد الأضحى المبارك.
ودعى السيد القائد، الجميع إلى الاعتصام بحبل الله والتحرر من التبعية العمياء لقوى الاستكبار، مشيراً بأن النظام السعودي لا يمتلك الحق نهائيا في التحكم ببيت الله الحرام والصد عنه، مضيفاً بأن النظام السعودي بممارساته العدوانية يتقرب إلى أمريكا، ويتودد إلى إسرائيل .
مشيراً بأن النظام السعودي ينحو منحى إسرائيل في ممارستها بحق المسجد الأقصى، ودعى الأمة الاستعانة بالله تعالى و التوكل عليه والتحرك الجاد للتصدي لكل أشكال وممارسات ومؤامرات الأعداء .
كما دعى السيد القائد، الشعب اليمني لمواصلة الصمود، قائلاً على شعبنا مواصلة صموده في مواجهة الغزو والعدوان، مستدلاً بأنه قد أثبتت التجارب البشرية على مدى التاريخ أن عاقبة الشعوب المتحررة الصامدة والثابتة هو الحرية والكرامة والاستقلال.
إلى ذلك، وجه رئيس الجمهورية الأسبق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام كلمة إلى هيئات وتكوينات وفروع ومراكز وقواعد المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه وكافة جماهير شعبنا اليمني، بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك.
أكد في كلمته على أن الشعب اليمني، قادر على مواصلة الصمود في مقاومة العدوان السعودي الأمريكي، مشيراً بأن العدوان يصر على تحويل مناسبة عيد الأضحى المبارك إلى مآس بسبب إستمرار المجازر والجرائم وحظر الطيران .
كما جدد الرئيس الأسبق علي صالح دعوته لحوار يمني سعودي تحت رعاية الأمم المتحدة في أي مكان كان، كما وجّه بالتحية والتقدير للرجال الرجال في كل مواقع الشرف والبطولة والمجد ولكل القيادات الميدانية للجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات والمحاور والمناطق وفي الحدود الذين يسطّرون أروع ملاحم البطولة ضد المعتدين ومرتزقتهم .
مضيفاً بأنهم قدّموا أروع صور الصمود والبسالة والتضحية، برغم الفارق الكبير والهائل في ميزان القوى بين ما يمتلكه شعبنا الصامد المجاهد وما تمتلكه قوى العدوان المتروسة بأحدث وأفتك الأسلحة، والمكدّسة خزائنها بالأموال الضخمة التي سخّرتها للإنتقام من شعبنا ومن كل الشعوب الحُرّة، بدلاً من أن يستفيد منها شعبنا العربي الشقيق العريق في نجد والحجاز وشعوب دول الخليج؛ كون تلك الأموال والثروات هبة المولى لعباده في هذه الأقطار التي أُبتليت بحكَّام وأنظمة لا هم لها سوى الإستمرار في تربّعها على عروش الحكم وتسلّطها على شعوبها والتآمر على الشعوب الأخرى وتدمير أوطانها.