المشهد اليمني الأول/
اكدت وزارةُ الخارجيةِ الايرانية اَنّ أيَّ خطأ جديدٍ ترتكبُه بريطانيا سيواجهُ رداً قوياً ومتناسباً من قِبلِ إيران.
وحذرت الخارجية الايرانية في بيان ردا على الاجراءات البريطانية والتصريحات غير المناسبة من ان اي خطا جديد لبريطانيا سيواجه برد شديد ومتناسب واذا ما استمرت مثل هذه التصرفات فلن يجري الاكتفاء باستدعاء السفير.
وادانت الخارجية الايرانية في بيان بشدة الخطوة غير القانونية وغير المهنية للسفير البريطاني لدى طهران وتواجده المشبوه في تجمع داخلي وكذلك التصريحات غير المناسبة لمسؤولين اخرين في بريطانيا .
ونددت الخارجية الايرانية بشدة في هذا البيان من جديد بالتصريحات غير المقبولة لرئيس الوزراء النظام البريطاني ووزيرا خارجية ودفاع هذا النظام فيما يتعلق بالعمل الارهابي لترامب في اغتيال القائد الفريق قاسم سليماني وابومهدي المهندس ورفاقهما والذي يعد بمثابة تماشي ومشاركة الكيان البريطاني مع الاجراء الارهابي الاميركي واكدت ان تواجد السفير البريطاني في تجمع داخلي يعد تدخلا صارخا في الشؤون الداخلية للبلاد ويتعارض مع المبادئ السائدة على صعدي العلاقات الدبلوماسية وتعزز شبهة مشاركة هذا البلد في سياسة الضغوط القصوى الفاشلة للادارة الاميركية.
وتابع البيان، انه على حكام بريطانيا ان توجيه الاتهامات ضد ايران لا يمكنه التغطية على التبعية العمياء من قبل نظامهم لاميركا وعجزهم المخزي في تنفيذ تعهداته في الاتفاق النووي وحتى الامتناع بسبب الخوف من اميركا عن تنفيذ قرار المحكمة البريطانية القاضي بتسديد عدة مئات الملايين من الجنيهات المستحقة لصالح الشعب الايراني.
واكدت الخارجية الايرانية بان صدور اي خطأ جديد من قبل بريطانيا سيواجه برد شديد ومناسب من جانب ايران وان مسؤولية جميع تداعيات ذلك ستكون على عاتق الحكومة البريطانية.
واشارت الخارجية الايرانية الى ماضي بريطانيا الاستعماري في منطقة الشرق الاوسط واضافت، ان زمن تدخلات سفراء بريطانيا في الشؤون الداخلية للدول الاخرى واثارة التفرقة وتاجيج النزاعات الداخلية قد ولت منذ امد بعيد وينبغي على بريطانيا التخلي عن مثل هذه الاجراءات المفضوحة وان تعلم بان العهد الذي كانت الشمس لا تغرب عن الامبراطورية البريطانية قد ولى منذ عقود.
واكد البيان بان الشعب الايراني الواعي بكل اطيافه وتوجهاته يرفض تدخلات الاجانب خاصة الحكومات ذات ماضي الاستعمار ودعم الدكتاتوريين ولا ينسى بان الحكومة البريطانية هذه هي الداعم الرئيس والمسلح لقصابي جمال خاشقجي وقاتلي اطفال اليمن.
ودعت الخارجية الايرانية في ختام البيان الى الانهاء الفوري لاي اجراء تدخلي وتحريضي من جانب السفارة البريطانية في طهران محذرة بانه في حال استمرار مثل هذه السلوكيات فان الخارجية سوف لن تكتفي باستدعاء السفير فقط.