المشهد اليمني الأول/
علق أسير فلسطيني، الإثنين، إضرابه عن الطعام في سجون العدو الإسرائيلي، بعد التوصل لاتفاق يقضي بإنهاء اعتقاله الإداري.
وذكر زهران زهران، لوكالة الأناضول، أن شقيقه “الأسير أحمد زهران (42 عاماً) علق إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر لمدة 113 يومًا”.
وأوضح أن تلك الخطوة جاءت “بعد التوصل لاتفاق يقضي بإنهاء اعتقاله الإداري، وأن موعد الإفراج عنه سيكون في 25 فبراير/ شباط المقبل”.
وأسر زهران، وهو من بلدة دير أبو مشعل بمحافظة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، مطلع مارس/ آذار 2019، وجرى تحويله إلى الاعتقال الإداري.
وسبق أن قضى زهران، نحو 15 عاما في السجون “الإسرائيلية”، بتهمة العضوية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والمشاركة في عمليات مسلحة ضد الجيش الإسرائيلي.
والاعتقال الإداري، هو قرار حبس دون محاكمة تُقره المخابرات الإسرائيلية، بالتنسيق مع القائد العسكري في الضفة الغربية، لمدة تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم إقراره بناء على “معلومات سرية أمنية” بحق المعتقل.
وعادةً ما تمدد سلطات العدو الصهيوني الاعتقال الإداري مرات عديدة، بذريعة أن المعتقل “يعرّض أمن إسرائيل للخطر”.
ويعتقل العدو الصهيوني في سجونه 5000 أسير، بينهم 200 طفل، و40 أسيرة، و400 أسير إداريا (دون تهمة)، و700 مريض، بحسب إحصائيات رسمية.