المشهد اليمني الأول/
أعلن الحرس الثوري ان جميع المدن والمواقع الصاروخية الايرانية الموجودة تحت الارض اصبحت في حالة تأهب قصوى للرد على أية حماقة أمريكية محتملة.
ونفذ الحرس الثورة الاسلامية فجر أمس الأربعاء “عملية الشهيد قاسم سليماني” الصاروخية تم فيها استهداف قواعد امريكية منها عين الأسد في العراق ردا على جريمة اغتيال الفريق قاسم سليماني ورفاقه في عدوان للاحتلال الامريكي في بغداد.
ولم تتمكن الدفاعات الأمريكية من إسقاط أي من الصواريخ الايرانية التي استهدفت القاعدة المحتلة.. وقالت قناة أن بي سي الامريكية ان تهديدات إيران بتوسيع رقعة الحرب لدول الجوار يشير إلى مدى جاهزيتها للقتال على عدة جبهات.
ويعتبر صاروخ “قيام” من الصواريخ الباليستية الإيرانية متوسطة المدى، والذي يصل مداه إلى 800 كم، بينما يبلغ وزن رأسه الحربي إلى 645 كغم.
وقالت بعض المصادر العسكرية، أن صاروخ “قيام” يعمل بالوقود السائل، ولا يمتلك أجنحة مما يجعله أسرع وأصعب على الاكتشاف والتعقب، وبالتالي يصعب اعتراضه. كما يعمل هذا الصاروخ بنظام التوجيه، مما يجعله ذو دقة عالية جداً.
وخضع صاروخ “قادر” للاختبارات لأول مرة في 20 أغسطس 2010، وتم تسليم المنتج الأول للصاروخ في 22 مايو 2011م.
ويمكن لصاروخ “قيام” حمل رؤوس نووية متنوعة، كما يمكن إطلاقه من مختلف أنواع المنصات الأرضية والبحرية عبر السفن البحرية والغواصات.
الصاروخ الثاني الذي استخدمته الجمهورية الإسلامية الإيرانية في قصفها للقواعد العسكرية الأمريكي في العراق، هو صاروخ “ذو الفقار”. ويعتبر صاروخ “ذو الفقار” من الصواريخ الباليستية الإيرانية قصيرة المدى، حيث يبلغ مداه 770كم، ويصل وزن رأسه الحربي إلى 450 كغم. فيما تم الإعلان عن هذا الصاروخ لأول مرة في سبتمبر 2016 خلال عرض عسكري في طهران.
ويعتبر صاروخ “ذو الفقار” نسخة متطورة عن صاروخ “فاتح 110” الذي أرسلته إيران لحزب الله في لبنان.
وكان قد ذكر تقرير صادر عن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (DIA) أن ترسانة إيران من الصواريخ لا مثيل لها في الشرق الأوسط، ومن بينها صواريخ قصيرة المدى وصواريخ ذات مدى متوسط، تمكنّها من ضرب أهداف في مدى 2000 كيلومتر، وهي ترسانة أكبر من تلك التي عند الكيان “الإسرائيلي”.