المشهد اليمني الأول/
علت أصوات التكبير من أعلى المباني وأسطح المنازل في العاصمة الإيرانية طهران وباقي المحافظات، ابتهاجاً بالعملية، بعد الإعلان عن خبر إطلاق عشرات الصواريخ واستهداف قاعدة عين الأسد في العراق.
وارتفعت أصوات التكبير من على مآذن المساجد وأسطح المنازل في العديد من المدن الإيرانية، بعد دقائق قليلة من إعلان حرس الثورة الإسلامية أول رد انتقامي صاروخي على عملية اغتيال الفريق قاسم سليماني ورفاقه.
في سياق متصل، أفادت مصادر إعلامية عن ارتفاع سعر برميل النفط بأكثر من 4.5% بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على القواعد الأمريكية في العراق، في حين تراجعت الأسهم الأمريكية بأكثر من 1٪.
من جانبها، اعترفت وزارة الحرب الأمريكية بتعرض مواقعها العسكرية في محافظة الأنبار غرب العراق وأربيل شماله، لقصف صاروخي، بحسب ما أفاد بيان صادر عن مساعد وزير الحرب الأمريكي للشؤون العامة جوناثان هوفمان.
وأعلن المسؤول الأمريكي أن وزارته تعمل على تقييم الأضرار الأولية للقصف، مشيراً إلى أنها كانت قد اتخذت جميع التدابير لحماية موظفيها، ولافتاً إلى أن القواعد العسكرية كانت في حالة تأهب قصوى.
ويأتي هذا الهجوم الصاروخي، الذي لا يزال مستمراً، بعد نحو 24 ساعة فقط من ارتباك أمريكي مع إعلان الانسحاب من العراق ثم نفيه من قبل البنتاغون، وسحب عدد من أعضاء التحالف الدولي جنودهم من العراق، تخوفاً من هجمات على قواعدهم العسكرية.