المشهد اليمني الأول/
قال المرشد الإيراني السيد علي خامنئي إنّ الرد العسكري خطوة مهمة وضرورية ولكن الأهم هو أن ينتهي الحضور العسكري الأميركي في المنطقة.
وذكر خلال لقائه حشودا من مدينة قم، أنّ “الرد العسكري الذي تم كان مجرد صفعة وهو ليس بحجم الجريمة والرد الاساسي هو خروجهم من المنطقة”.
ويأتي كلام خامنئي بعد ساعات من تبني حرس الثورة الإيرانية إطلاق عشرات الصواريخ “أرض أرض” على قاعدة عين الأسد في العراق.
وأشار خامنئي إلى أنّ “الأميركيين جلبوا معهم الفتن والدمار إلى المنطقة وأعاثوا بها فساداً أينما حلوا”.
وفي هذا السياق، قال “اعتقد الأميركيون أن مخطط ضرب بلادنا سينجح لكننا أفشلناه”.
خامنئي لفت إلى أنهم “يريدون المفاوضات معنا مقدمة تمهيدية لبسط نفوذهم لكن خروجهم من المنطقة أمر لا بد منه”.
كما أكد أنه ينبغي التعرف على مخططات الأعداء والوقوف في وجهها، مضيفاً “يجب التعرف على العدو وبشكل قاطع أقول إن العدو هو أميركا والكيان الصهيوني”.
ولفت إلى أنه “ما دام بعض حلفاء أعدائنا لا يستهدفوننا فإننا لن نستهدفهم ويجب ألا نخطئ في هوية أعدائنا الحقيقيين”.
المرشد الإيراني قال إنه “في بلد خبيث وشرير في القارة الأوروبية جرى اجتماع مع بعض الخونة من الإيرانيين وأرادوا وضع خطط ضد بلادنا”.
وشدد على أنه أمام النعش المبارك للشهيد ورفاقه “يجب أن نحافظ على هذه الوحدة الوطنية التي تجلت بأبهى صورها”.
وتابع “علينا أن نعلم أن جبهة الأعداء تتربص بنا وبالتالي علينا أن نكون مستعدين دائما”.
وقال إنّ “الأعداء يغيظهم الإيمان الموجود لدى شباننا وشعبنا ومجاهدينا”.
كما تطرق إلى أنّ كلمته اليوم تأتي في ظروف مهمة جداً وصانعة للتاريخ ويجب أن يكون الماضي مصباحا للمستقبل. ونوه بسليماني قائلاً “شهيدنا لم يكن شجاعاً فقط بل أيضاً مقداماً يضع نفسه في الخط الأول ويتحدى المخاطر”.