في أول رد إيراني.. استهدفت به قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق بعشرات الصواريخ الباليستية

675
المشهد اليمني الأول/

أعلن التلفزيون الرسمي الايراني، فجر الاربعاء، استهداف قاعدة عين الأسد الأمريكية غربي العراق بعشرات الصواريخ الباليستية.

وذكر التلفزيون الايراني أن استهداف قاعدة عين الأسد يعتبر أول رد انتقامي صاروخي من الحرس على عملية اغتيال الفريق قاسم سليماني ورفاقه.

وأكدت مصادر إعلامية أن الجناح الذي يضم الوجود العسكري الأمريكي في قاعدة عين الأسد طاله القصف الصاروخي الايراني .. مشيرة إلى أن الصواريخ الباليستية تم اطلاقها من مدينة اسلام اباد غرب ايران.

وحذر الحرس الثوري الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة من أنه إذا تم شن هجمات من قواعد في بلدانهم على إيران، فإنها ستكون هدفا للانتقام العسكري، كما حذر الكيان الإسرائيلي لانه مرتبط “بالنظام الإجرامي الأمريكي”. ودعا الحرس الثوري الشعب الأميركي للضغط على حكومة بلاده لسحب قواتها من المنطقة.

وقال الحرس الثوري في بيانه إنه “فجر اليوم ورداً على العملية الإرهابية للقوات الأمريكية وانتقاماً لاغتيال واستشهاد قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الفريق الشهيد قاسم سليماني ورفاقه، نفذت قوات الجو فضاء التابعة للحرس الثوري عملية ناجحة تحمل اسم “الشهيد سليماني” باطلاق عشرات الصواريخ ارض – ارض على القاعدة الجوية المحتلة من قبل الجيش الارهابي الامريكي المعروفة باسم عين الاسد حيث سيتم اعلان الشعب الايراني الشريف واحرار العالم عن تفاصيل تلك العملية تباعاً.”

العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني حذرت الولايات المتحدة من ان اي رد على القصف “سيكون شعلة لرد واسع النطاق وموجع جدا على أميركا في المنطقة”.

وأفادت وكالة مهر الإيرانية أن “عشرات الصواريخ للقوة الجوفضائية لحرس الثورة الإسلامية استهدفت قاعدة عين الأسد”، وأشارت إلى أن “الهجوم يأتي انتقاما لاغتيال القائد الشهيد قاسم سليماني عبر إطلاق عدد من الصواريخ أرض-أرض”.

وبعد الإعلان عن الخبر، علت أصوات التكبير من أعلى بعض المباني في العاصمة طهران، ابتهاجاً بالعملية.

مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية إلى سقوط تسعة صواريخ على الأقل ليل الثلاثاء – الأربعاء على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق، حيث يتمركز جنود أميركيون، وقال المصدر إن الهجوم جاء على 3 مراحل.

ومن جهته، أفاد البيت الأبيض الأمريكي أن الرئيس دونالد ترامب يتابع الوضع عن كثب ويعقد مشاورات مع مجلس الأمن القومي لبحث التطورات. وقالت ستيفاني غريشام. المتحدثة باسم البيت الابيض في بيان “نحن على علم بالتقارير الواردة بشأن هجمات استهدفت منشآت أميركية في العراق، تم إطلاع الرئيس وهو يتابع الموقف من كثب ويتشاور مع فريقه للأمن القومي.