المشهد اليمني الأول/
قام البيت الأبيض باتخاذ المزيد من الإجراءات الأمنية المشددة بعد قتل الولايات المتحدة الأميركية لقائد قوة القدس بحرس الثورة الاسلامية، الفريق قاسم سليماني في العاصمة العراقية بغداد.
وبحسب مجلة Politico الأميركية، فإنه بعد اغتيال سليماني شهد البيت الأبيض تشديدا للتدابير الأمنية، حيث تمت الاستعانة بعملاء إضافيين في الخدمة السرية، وحماية أقوى على المداخل، والمزيد من التدقيق بشأن الزوار.
ونقلت المجلة عن مسؤول أميركي لم تذكر اسمه، قوله ” عناصر الأمن سوف يتأكدون من عدم اختباء أي أشخاص في السيارات، واستخدام كلاب الخدمة السرية لوقت أطول من المعتاد“.
كما تم تحذير كبار المسؤولين الأميركيين من الهجمات الإلكترونية التي تكون غالباً على هيئة رسائل إلكترونية مشبوهة تصل إلى صندوق بريدهم الوارد.
هذا وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، عقب إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، فجر الجمعة الماضية، مسؤوليتها عن الهجوم الارهابي بالقرب من مطار بغداد الدولي، والذي أسفرت عن استشهاد الفريق قاسم سليماني، وابو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال الارهابية.