المشهد اليمني الأول| متابعات
واعتبر الجبير سياسات إيران من أكبر المشاكل في منطقة الشرق الأوسط، قائلا:”نريد التعاون مع الإدارة الإيرانية من أجل التخلص من التوترات والمشاكل في المنطقة، إلا أن هذا الأمر غير ممكن في ظل عدم تغير السياسة الإيرانية”.
وشدد الجبير على أهمية إقامة منطقة آمنة في سوريا كما تامل السلطات التركية، زاعما أن المنطقة الآمنة ستخفف من عدد اللاجئين، وستزيد الضغط على الحکومة السورية.
ولا يخفى على احد ان المملكة السعودية باتت راس الازمات في المنطقة لاسيما خلال تولي الملك سلمان ونجله مقاليد الحكم في هذا البلد حيث عاثت في الدول الاسلامية فسادا. فبعد ان كانت وبالاستناد الى وثائق لجهات ومنظمات دولية، الداعم الاكبر للارهاب والارهابيين في مختلف انحاء العالم لاسيما العراق وسوريا، دخلت على خط المواجهة المباشرة بشنها عدوانا غاشما على اليمنيين منذ اكثر من عام ما ادى الى مقتل واصابة الاف المدنيين الابرياء في هذا البلد الذي يعيش في فقر مدقع.
كما تاتي التصريحات التعسفية للجبير حول المالكي والاسد وايران في حين انه لا يختلف اثنان حيال ان الممول الرئيسي للارهابيين من مختلف الصنوف هي السعودية وان غالبية قادة وعناصر الجماعات الارهابية هم من هذا البلد او المرتزقة الذين جندتهم وزجت بهم في اتون الارهاب تمريرا لماربها المشؤومة.