الحشد ينفي استهداف الغارة الأمريكية الجديدة لأي من قيادييه

488
المشهد اليمني الأول/

نفت هيئة الحشد الشعبي العراقية، استهداف غارة أمريكية شنت، فجر السبت، شمالي العاصمة بغداد، وذكرت وسائل إعلام محلية ودولية، أنها أسفرت عن مقتل، عدد من قياديي الهيئة.

وبحسب بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية الرسمية، فجر السبت، قالت الهيئة إن “المصادر الأولية تؤكد بأن الغارة استهدفت رتلاً لطبابة الحشد الشعبي قرب ملعب التاجي في بغداد”.

وفي وقت سابق السبت، ذكر التلفزيون الرسمي العراقي، أن غارة جوية أمريكية جديدة، استهدفت قيادياً في هيئة الحشد الشعبي العراقية، ومرافقين له، شمالي بغداد.

وقال التلفزيون العراقي، إن قياديا بارزا في الحشد الشعبي استشهد مع خمسة من مرافقيه في غارة جوية أمريكية في منطقة التاجي شمالي العاصمة، استهدفت موكبا مكونًا من سيارتين.

ونقلًا عن مصدر عسكري عراقي، ذكرت العديد من وسائل الإعلام، أن ستة أشخاص قتلوا قرب معسكر التاجي، وجرح ثلاثة آخرون، بغارة استهدفت موكبهم عند الساعة الواحدة من فجر السبت.

المصدر ذكر أن “طائرة مسيرة أمريكية استهدفت القيادي في الحشد الشعبي شبل الزيدي، السبت، على طريق منطقة التاجي شمالي بغداد”.

يأتي ذلك غداة مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سلسماني، رفقة القيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بغارة أمريكية ببغداد.

إلى ذلك تجمع آلاف العراقيين اليوم السبت وهم يهتفون “الموت لأميركا” في بغداد في موكب حول نعشي الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس أبرز مساعديه في العراق اللذين قتلا الجمعة في غارة أميركية، حسبما ذكر مصور من وكالة فرانس برس.

ويجري التشييع حاليا في حي الكاظمية في بغداد، قبل أن تنظم مراسم تشييع وطنية في المنطقة الخضراء بحضور عدد من القادة العراقيين.

والجمعة، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية(بنتاغون) مقتل سليماني في قصف جوي استهدف سيارتين على طريق مطار بغداد، بناءً على توجيهات من الرئيس دونالد ترامب.

وقتل سليماني، ونائب رئيس “هيئة الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس، و8 أشخاص كانوا برفقتهما، إثر قصف صاروخي من جانب قوات أمريكية استهدفت سيارتين كانا يستقلانها على طريق مطار بغداد بعد منتصف ليل الخميس.

واتهمت الوزارة سليماني، في بيان، بأنه كان يعمل على تطوير خطط لمهاجمة دبلوماسيين وموظفين أمريكيين في العراق والمنطقة.

وأشعل مقتل سليماني، غضبًا في إيران التي توعدت بـ”رد قاس”، فيما أعلن على إثره المرشد الإيراني علي خامنئي، الحداد في البلاد 3 أيام.