المشهداليمني الأول/
تتواصل لليوم الثاني المناورات المشتركة بين إيران وروسيا والصين في بحر عمان شمال المحيط الهندي.
المناورات انطلقت صباح أمس مع وصول القطع البحرية الروسية والصينية تباعاً إلى ميناء تشابهار، والذي يبعد نحو مئة كيلومتر من باكستان، أكبر الموانئ الإيرانية غير الواقعة على مياه الخليج.
وأعلن مساعد قائد القوة البحرية في الجيش الإيراني أنها ستجري على مساحة تتجاوز 17 ألف كيلومتر مربع بهدف تعزيز الأمن والتجارة البحرية في المنطقة.
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أكد أن المناورات العسكرية الإيرانية الروسية الصينية المشتركة في بحر عمان والمحيط الهندي تكشف عن التزام طهران الواسع بالحفاظ على أمن الممرات المائية الحيوية.
وفي تغريدةٍ على تويتر قال ظريف إن إيران أعلنت منذ زمن استعدادها للتعاون مع جيرانها، للحفاظ على أمن الخليج، وأشار إلى أن مبادرة هرمز للسلام مطروحة على الطاولة الآن.
وقالت وزارة الدفاع الصينية إن الهدف من المناورات هو تعميق التعاون بين الدول الثلاث للحفاظ على السلام والأمن البحريين في العالم. وأرسلت البحرية الصينية المدمرة شينينغ المزودة بصواريخ موجهة لتعميق التعاون بين أسلحة البحرية في الدول الثلاث.
ثلاث سفن تابعة لأسطول بحر البلطيق الروسي تشارك في المناورات الثلاثية وهي: سفينة الحراسة “ياروسلاف مودري” وناقلة الوقود “يلنيا” وسفينة الأقطار والإنقاذ “فيكتور كونيتسكي”.
وسينفذ البحارة الروس والإيرانيون والصينيون عناصر من تقنيات المناورة المشتركة وتنظيم الاتصالات وتقديم المساعدة لسفينة منكوبة وكذلك سيتدربون على تحرير سفينة من “القراصنة”.
وستشارك المدمرة الإيرانية “دامافاند” في المناورات مزودة برادارات متقدمة من طراز “عين النسر”، وقد أعيد تصميمها وفقاً لظروف بحر قزوين، إضافة إلى مشاركة غواصة “بيزات” مزودة بصواريخ إطلاق عمودي وستزن أكثر من 3 آلاف طن، كما ستشارك طائرات مسيّرة عسكرية متطورة وعلى درجة عالية من التقنية والتحليق لمسافات بعيدة.