المشهد اليمني الاولِ |مقالات
كتب علي عبدالكافي الذاري
ذو الحجة شهر الله شهر الحج في هذا الشهر يتوافد ملايين المسلمين الى مكة لتأدية فريضه الحج التي هي ركن من اركان ديننا الحنيف الحج لم يكن الزامي على كل مسلم بل من استطاع اليه، أي لمن لديه القدرة للذهاب الى الحج،
هذا هو الاسلام هوه الدين هو يسر وليس عسر على أي شخص، – اما اليوم آل سعود يمنعون الحجاج اليمنين من زيارة بيت الله الحرام وتأدية فريضه الحج، الم يكفيهم عدوانهم على الشعب اليمني الم يكفيهم ما قتلوا من الاطفال والنساء الم يكفيهم حصارهم الم يكفيهم ماذا يريدون من هذا الشعب المظلوم الذي تعده مظلوميته مظلومية الشعب الفلسطيني كما قال سماحه السيد حسن نصر الله، هل يريدون منه الخنوع والذل والمهان لهم فهذا غير وارد ان نتحول الى ذرات احب لنا من ان نسلم انفسنا ورقابنا لهم كما قال السيد عبدالملك ليس هناك مجال لأي تنازلات على حساب هذا الشعب دعوهم يعملون ما يريدون فهناك رجال برزوا لهم حاملين، وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ(250)، الذكر بكف والسلاح بأخرى واصوات بنادقهم اصدق من كلمات امراءهم وجنرالاتهم وقياداتهم وطائراتهم ودباباتهم، اصبحت امريكا واسرائيل هي الوصية على الحرمين وتملي اوامرها على أمراء آل سعود تقرر من يحج هذا العام ومن لا يحج هل عادت قريش الى بشكل جديد نعم فهم لم يختلفوا عن قريش باي شيء، فالجاهلية الكبرى هي هذا العهد بحكم آل سعود بحكم امريكا واسرائيل، ولاكن هناك نور الله نور الهداية منهج الحق قيادة اوليا الله فالحق هو اصدق وهو اقوى وهو لا يخذل، – الحدود وتبعاته على الساحة والميدان، سترضخ امريكا واسرائيل وآل سعود وسيمرغ انوفهم بالتراب، فهناك رجال امنوا بالله وبرسوله وبقضيتهم لم يتراجعوا قيد انملة ولم يتخاذلوا طرفه عين تصدوا بكل قوة بكل بائس لكل المحتلين والغازين والمنافقين فهم اهل الايمان والحكمة، الانتصار اكيد بقوة الله دام نحن مع الله ومع الحق ولدينا قضية جوهرية نؤمن بها فلن يخيفنا قواتهم واي قوة على وجهة الارض فقوة الله معنا متوكلين بها، سنحج العام القادم بإذن لله وسنحج فاتحين شامخين بقوة الله فبيت الله ليس ملك آل سعود وليست امريكا واسرائيل وصيتين عليه، العام القادم هو موعدنا سنطوف ببيت الله محرمين ، واذا طغوا وتجبروا سنكون على مشارف مكة وليس مشارف نجران فرجال الرجال مشتاقون للقاء ومشتاقون للشهادة فـ الشواهد تحكي ما يحصل في الميدان فالمجاهدون قالوها الامر لنا بعد الله، سلمان ابن نايف ابن سلمان هادي محسن وهاشم الاحمر هالكون امام قوة الله وبائس المجاهدين اختلافهم في ما بينهم يتفجر قل يوم ويكون اوضح مرتزقتهم ومالهم لن يفيدون فهم يعلمون حق العلم منهُ المقاتل اليمني وما قدرته وبائسة وقوته فقد قال فيهم الله سبحانه وتعالى، قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَىٰ قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ ۖ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا ۖ وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (16) ، لن تنفعهم طائراتهم ومدرعاتهم ودبابتهم فقد فرت وذلت امام فوهات بنادق يحملها شباب حفاه لكن امنوا برهم، نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى ( 13 ) وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والأرض لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا ( 14 )، لم يكفيهم ما حصدوه من دمار وقتل بحق هذا الشعب فسيلقون عذاب اليم فلن تشفع لهم امريكا واسرائيل.