المشهد اليمني الأول/
التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي انتقل من السرية الی العلن، بل أصبح اليوم غزلاً علنياً وصل الی حد التبجح.
فوزير الخارجية الاماراتي عبدالله بن زايد وجد ان اصلاح الاسلام يكون بالتطبيع مع الاحتلال وذلك بعد اعادة نشر مقال بعنوان “اصلاح الاسلام تحالف عربی – اسرائيلي يتشكل في الشرق الاوسط”.
المقال قال ان الحاجة للوقوف بحزم ضد ايران أصبحت توحد الكيان الاسرائيلي والدول العربية.
مبادرة بن زايد لاقت ترحيباً من بنيامين نتنياهو الذي أعاد نشر تغريدته مرحباً بالتقارب الاسرائيلي العربي.
المطبّع السعودي محمد سعود رد علی بن زاید زاعماً ان السعوديين يريدون السلام مع الاسرائيليين.
ورداً علی نتنياهو اعتبر سعود انه من العظيم رؤية بوادر سلام مع الكيان الاسرائيلي.
رجل الاعمال الاماراتي خلف الحبتور دعا للتطبيع مع الاحتلال معتبراً ان المقاومة الفلسطينية ارهابية.
التطورات هذه تزامنت مع توجه وفد اسرائيلي للإمارات للمشاركة في مؤتمر دولي حول الفساد.
وشهدت مواقع التواصل تعليقات كثيرة للناشطين رفضاً لمحاولات التطبيع مع الاحتلال.
“منال الحيدري” غردت في هذا السياق:”مسألة التطبيع وفتح العلاقات مع “اسرائيل” ماهي الا اسقاط الاقنعه عن القاده الحقيقيون للعدوان على اليمن ودخولهم المواجهات واما العلاقات بينهم مفتوحه منذو عدة سنوات يبدوا اننا سنكون ف مواجهات مع اسرائيل العدو الحقيقي لليمن بدلناً على ادواتهم”.
“ماهر اليوسفي” غرد ايضا:”لا يوجد لدى صهاينة التطبيع العرب، أية غيرة على القدس وفلسطين وماتتعرض له من تهويد استيطاني، بل راح يعلن وزير خارجية الإمارات عن تحالف خفي أصبح معلن مع إسرائيل، بتأكيد نتنياهو، يضم الإمارات والسيسي وابن سلمان، طعنة وخيانة لفلسطين وحقوق الفلسطينيين. القدس عاصمة فلسطين كل فلسطين”.
واما حساب “المراقب” فكتب مغرداً:”اما ما يحدث من دعاة التطبيع و تبريره وتشويه صورة الفلسطنين واتهامهم ببيع ارضهم الان مع “اسرائيل” فهو أيضا باوامر عليا من ساداتهم لتمهيد وتهيئة الشعب لقبول تطبيع ساداتهم مع “اسرائيل”. وستري انها مسئلة وقت فقط لا غير”.