المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    حرب الجواسيس في اليمن.. ماذا بعد؟

    بدأت حرب الجواسيس تطل برأسها في اليمن مع بداية...

    4 أعشاب تحمي طفلك من الإصابة بأمراض الشتاء

    كشف الخبراء أن أشهر يناير حتى مارس في فصل...

    قريباً… مفاوضات سعودية كويتية إيرانية حول الحدود البحرية

    المشهد اليمني الأول/

    نقلت صحيفة كويتية عن ان السعودية والكويت وإيران سيعقدون مفاوضات ثلاثية، قريبا، حول الحدود البحرية.

    وبحسب صحيفة “القبس” تأتي هذه المفاوضات، على إثر توقيع السعودية والكويت، اتفاقية المنطقة المقسومة، الثلاثاء، والتي تمر عبر المناطق والمياه الإقليمية، بين الدول الثلاث، حسب صحيفة “القبس”.

    وكشفت مصادر كويتية مطلعة، أن المباحثات المرتقبة تتعلق بالمنطقة المغمورة، وهي المنطقة البحرية المحاذية للمنطقة البرية المتفق عليها ضمن الاتفاقية، وتبعد عن اليابسة 6 أميال، وتبدأ من بحر الزور، وتنتهي بانتهاء المنطقة البرية.

    وذكرت المصادر، أن الاتفاقية “نصت على أن يكون الإنتاج الكويتي في المنطقة الشمالية، بينما الإنتاج السعودي في المنطقة الجنوبية، وأن الانتاج سيكون بالمناصفة، في حال قل أو زاد في منطقة عن أخرى، وسيكون ضمن العمليات المشتركة بين البلدين”.

    وأوضحت المصادر، أن الإنتاج السعودي سيستمر من حقل الوفرة عبر أنابيب تستخرج من مينا الزور، ولن يتوقف، موضحة أن انتاج شركة “شيفرون” الأمريكية في الكويت سيتم ضمن امتيازات تم الاتفاق عليها، ولمدة 5 سنوات يتم بعدها النظر في تمديد عملها من عدمه، ولن ينتهي بانتهاء هذه المدة فوراً.

    وأشارت المصادر إلى أن بنود الاتفاقية تضمنت امتيازات تحقق مصالح الكويت وفق قوانينها وأنظمتها، وأن هناك مساعي لعودة الإنتاج بأسرع وقت ممكن.

    وأضافت أن الإنتاج سيحتاج إلى وقت، وذلك لإعادة تأهيل الآبار وصيانتها بسبب توقفها عن الإنتاج لفترة طويلة، حيث ستكون عملية “انعاش” للآبار فور بدء الإنتاج لعودته بشكل تدريجي.

    وكانت السعودية والكويت، وقعتا الثلاثاء، مذكرة تفاهم بشأن استئناف الإنتاج من حقول نفط المنطقة المشتركة المعروفة باسم المنطقة المحايدة، بعد توقفه منذ 2014، بسبب خلافات بين الجانبين.

    وحسب بيانات وزارة النفط الكويتية، تبلغ مساحة المنطقة المحايدة نحو 5 آلاف و770 كيلومترا مربعا، وهي منطقة خارج اتفاق ترسيم الحدود بين البلدين، وتم الاتفاق على اقتسام مواردها في 1965.

    وأعطى اتفاق عام 1965 بين السعودية والكويت، حقوقا متساوية بالثروات الطبيعية في المنطقة المقسومة؛ إذ تحتوي المنطقة على حقلي الخفجي والوفرة الغنيان بالنفط الخام والمكثفات.

    وبحسب مراقبين استخدمت الرياض على مدى عشرات السنوات المنطقة المحايدة للضغط على الكويت في عدة ملفات اقليمية.

    spot_imgspot_img