نتيجة حصار العدوان… يستمر التدهور الإقتصادي في الحديدة

484
المشهد اليمني الأول/

يعيش القطاع السياحي في محافظة الحديدة اليمنية حالة من الانهيار شبه التام، نتيجة استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية منذ بدء العدوان على اليمن.

في خضم الحرب العدوانية على المواطنين ومصادر فرحتهم في محافظة الحديدة، سعت دول العدوان الى ضرب كل معالم الحياة، اما بالاستهداف المباشر بالطيران او قذائف المدفعية، فعشرات المنتزهات والمنتجعات والمطاعم السياحية التي كانت تعج بها المحافظة اغلقت، بفعل العدوان والهجمات المتكررة عليهم، لزرع الرعب في صفوف المواطنين، والأطفال الذين كانوا الاكثر عرضة للصدمة الناتجة عن حجم الدمار.

التوافد الكبير والحركة النشطة والملموسة، التي تشهدها المدينة من قبل محبيها وزائريها من مختلف المحافظات اليمنية، اجبر بعض المستثمرين الى خلق روح السعادة والبهجة في نفوس الاطفال، عبر انشاء العديد من المشاريع الترفيهية، للخروج من الحالة النفسية التي واكبت الأطفال منذ بدء العدوان.

مع قلة عدد الأماكن الترفيهية المخصصة للأطفال في المحافظة، خاصة بعد الدمار الذي حل ببعضها من قبل الطيران، يجد الكثير من الآباء والأمهات صعوبة في ترفيهيه أطفالهم خصوصاً الفقراء منهم.