المشهد اليمني الأول/
دشنت السلطة المحلية والمكتب الاشرافي بمحافظة الحديدة ، اليوم الثلاثاء، المرحلة الأولى من فعاليات حملة تأصيل الهوية الإيمانية تحت شعار “الإيمان يمان .. والحكمة اليمنية“.
وفي التدشين أكد القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم أن التمسك بهويتنا الإيمانية وثقافتنا القرآنية هي من ستصنع التحول في مسيرة هذا الشعب الذي أثبت صدق هويته وهو يواجه عدوان غاشم على مدى خمس أعوام ظل خلالها صامدا وثابتا في مختلف جبهات المواجهة العسكرية والاقتصادية والإعلامية والثقافية بثبات منقطع النظير.
وأشار إلى أن الهوية الإيمانية هي من مكنت الشعب اليمني المستضعف من الصمود والثبات وإفشال كل رهانات العدوان ومرتزقتهىم .. لافتا إلى أن معنى الحديث الشريف “الإيمان يمان والحكمة يمانية ” يدرك أعداء الآمة مدى خطورته عليهم واستحالة هزيمة الشعب اليمني المتمسك بهويته.
ونوه الى أهمية الحملة الهادفة إلى إعادة الهوية الإيمانية اليمنية وتعزيز الوعي المجتمعي والشبابي بمخاطر الحرب الناعمة التي تشنها دول العدوان على اليمن .. مشيدا بتفاعل مختلف شرائح المجتمع مع هذه الفعاليات الثقافية الهامة والأنشطة التي تعزز من الصمود في مواجهة العدوان سيما في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن…
وأوضح ضرورة التحرك لترسيخ الهوية الإيمانية والتحلي بها كمنهج وسلوك وتعزيز وعي الشباب بمؤامرات العدوان ومخططاته ودعا أبناء المحافظة إلى التفاعل وبذل الجهود لإنجاح فعاليات البرنامج بما يكفل الحفاظ على الهوية الإيمانية.
فيما أستعرض مشرف أنصار الله بالمحافظة أحمد البشري دلالات الهوية الإيمانية للشعب اليمني الذي ظل صامدا في وجه العدوان الغاشم الذي جمع كل قوى الشر من الغرب وفي مقدمتهم امريكا واسرائيل وبقيادة قرن الشيطان السعودية إلا أنه فشل فشلا ذريعا في تحقيق اي نصر.
واعتبر أن الهوية الإيمانية والإيمان في المبادئ والقيم والأخلاق يمثل أهم وأقوى عامل في التماسك والثبات والصمود، في مواجهة التحديات .. مؤكدا أن التصدي للعدوان ومواجهة التحديات التي نعيشها في هذه المرحلة بقدر ما تتعز هذه الهوية وتترسخ وننطلق من خلالها بقدر ما نكون أقوى، في واقعنا المعنوي، والعملي، وأعظم تماسكا، وأشدّ ثباتًا في مواجهة كل هذه التحديات، وأقدر على صناعة الانتصار في هذا الصراع والتغلب على التحديات.
من جانبه أشار نائب رئيس جامعة العلوم الشرعية الشيخ علي العضابي إلى أهمية العنوان والذي يحمل اسم الهوية الإيمانية.. مؤكدا أهمية تعزيزه بالرغم من تم تغييبه عنا لفترة كبيرة من الزمن من قبل أعداء الأمة والذهاب لعكس ذلك وإنشاء مجموعات وطوائف ما أنزل الله بها من سلطان كالوهابية وغيرها وتجاهلوا الوسام الذي شرف به كل يمني بأن الإيمان يمان والحكمة يمانية.
وأشار ” البشري ” إلى أن الإيمان له مبادئ مهمة وعظيمة، كلها تمثل عاملا مهما في أن تكون قويا ومتماسكا في هذه الحياة .. مؤكدا أن الحالة من السيطرة والاستعباد هي من تتنافى مع الإيمان بالله سبحانه وتعالى فالإيمان بالله يعتمد على هذا المبدأ العظيم الذي يحرر الإنسان من كل أشكال العبودية.