المشهد اليمني الأول| متابعات خاصة
تأمين أمن الحج والحجيج لهذا العام كان على عاتق الشركة “البريطانية – الدنماركية” جي فور اس والتي تقع تحت سلطة إسرائيلية !
وفقا للأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام،بدأت شركة “جي فور أس” عملها منذ عام 2010 بعد توقيع العقد حيث قامت بتجهيز العدة والمعدات ،أدوات الأرشاد و التعليم، الدعم وإدارة حج المسلميين، من المسؤوليين السعوديين وأشارت الأخبار إلى أنه في مراسم الحج لعام 2015 وخلال الحوادث قتل وفقد بما يقارب 7000 مسلم وجرح آلاف آخرون، وهذه السنة أعطت السعودية شركة G4S أيضا زمام أمور تأمين أمن الحج وبشكل أكبر.
من تكون شركة “جي فور اس″؟
هي المجموعة الثالثة لشركة الأمن الدولية ذات الشهرة العالمية والتي تعتمد على المموليين الصهاينة والبريطانيين.
وفي الواقع تعرف على أنها واحدة من الأجهزة الأجهزة الأسخبارتية التجسسية.
وتعتبر ثالث أكبر موظِّف قطاع خاص في العالم بعد “وال مارت” و “فوكسكون ” فلديها أكثر من 657 ألف موظف وتصنّف على أنها أكبر شركة أمنية في العالم.
وفي عام 2004 تأسس مكتبها المركزي في مدينة “كراولي” في بريطانيا وبسرعة أوجد ممثليين بأسماء مختلفة في أكثر دول العالم.
والمدير التنفيذي لهذه الشركة هو “أشلي مارتين المانزا”.
إقتصاد شركة جي فور اس؟
يُأمن إقتصاد الشركة من مشاريع وخدمات التقارير الداخلية (التجسس) ويتم تداول أسهم “جي فور أس” في أسواق بورصة لندن وأسواق صرف عملات كوبنهاغن .
والمثير للإهتمام أن أغلب وسائل الإعلام العالمية أعلنت أن هذه الشركة كانت من الممولين ولكن أسهم هذه الشركة سجلت أرتفاع كبيراً بشكلٍ غريب.
بورصة لندن: شركة جي فور اس من المساهمين الرئيسيين في بورصة لندن والتي تتضاعف فائدتها في مواسم الحج .
“المجال” المندوب الرسمي لشركة “جي فور أس” في السعودية؟
“المجال ،جي فور أس” مندوب شركة “جي فور أس” في السعودية بأدارة “خالد البغدادي” ،وهي الشركة الأقوى في تأمين الأمن في السعودية .
وكانت تأخذ على عاتقها تأمين مناسك الحج والحجيج وبعض المشاريع الرئيسية في السعودية.
وبدأت شركة (G4S) الأمنية العالمية الشهيرة تقديم خدماتها للحكومة السعودية اعتباراً من العام 2010، بعد أن كانت قد أسست شركة خاصة في المملكة تحت اسم (المجال – جي فور أس) وتتخذ من مدينة جدة الساحلية على بعد 80 كيلو متر من مكة المكرمة مقراً لها.
والمثير أن شركة “جي فور أس” لديها مندوبين في مدن (الخير، الرياض، مكة المكرمة ، الطائف ، جيزان ، حائل ، تبوك ، المدينة المنورة ، جبيل وبعض المدن السعودية الأخرى ) .
مصلحة السعودية مع الدول الغير اسلامية؟
نفى الأمراء السعوديون علاقتهم بالأرتباط مع شركات تجسس قوية مثل “جي فور أس” ولكن الوثائق والمعلومات تشیر أنه بسبب مصالح السعودية فأنها لم تقم بأي علاقة مع أي دولة إسلامية من أجل التعاون في تأمين امن الحجيج.
وهذا في الوقت الذي استطاعت الشركات الصهونية التجسسية أن تٌقوّض كرامة العرب عبر حكام ال سعود ، ولم تقتصر العلاقة فقط مع شركة “جي فور أس” حيث تم توقيع العديد من العقود بملايين الدولارات مع شركة “وليفيا” الفرنسية المتخصصة بخدمات البنية التحتية والصناعية في مجال الماء وتكرير النفايات و انتاج الطاقة، والعديد من الشركات الاخرى التي لاتحصى، التي تمت مقاطعتهم من قِبل أعضاء الأتحاد الأوربي بسبب مخططاتهم الصهيونية التي يقومون بتنفيذها في فلسطين والضفة الغربية .
ومن جانبها أشارت بعض وثائق ويكليكس إلى العلاقة بشكل دولي بين السعودية وهذه الشركات.