المشهد اليمني الأول/
أعلن رئيس الوزراء التونسي المكلف الحبيب الجملي بعد اجتماعه برؤساء أحزاب النهضة والتيار الديمقراطي وتحيا تونس، عن التوصل إلى “توافق لا بأس به”، مضيفاً أن “الحوار لا زال مستمراً، وغداً تختتم المباحثات والمشاورات ويتم تقديم التفاصيل”.
وأكد المتحدث الرسمي باسم حزب النهضة عماد الخميري، التوصل إلى اتفاق مبدئي بين حزبه وأحزاب التيار الديمقراطي وتحيا تونس وحركة الشعب، لتشكيل حكومة ائتلافية.
وكان الجملي طلب من رئيس الجمهورية قيس سعيّد الخميس الماضي، تمديد المهلة المسموح بها لتشكيل الحكومة لشهر واحد.
وكُلفّ الجملي بتشكيل الحكومة منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، بعد أن رشحته حركة النهضة التونسية لرئاسة الوزراء.
ويتطلب اعتماد حكومة الجملي رسمياً، حصولها على تأييد 109 صوتاً من المجلس البرلماني.
وجاء ترشيح حركة النهضة للجملي لرئاسة الحكومة، بعد فوزها بالعدد الأكبر من مقاعد البرلمان خلال الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 6 تشرين الأول/اكتوبر، بنحو 52 مقعداً من إجمالي عدد مقاعد البرلمان البالغة 217 مقعداً.