المشهد اليمني الأول/
أكدت الفصائل الفلسطينية أن قرار محكمة الجنايات الدولية بفتح تحقيقات حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة والقدس هو انتصارًا للقضية الفلسطينية، وللمظلومين الذين يتعرضون لأبشع أنواع الاعتداءات في العالم.
وأوضحت الفصائل في تصريحات مختلفة، أن تحرك الجنايات الدولية لفتح تحقيق في جرائم الاحتلال ما كانت لتحدث لولا استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار في فضح جرائم جنود الاحتلال باستهداف المدنيين السلميين.
وكانت المدعي العام للجنايات الدولية فاتو بنسودا قالت: “إنها تسعى للتحقيق في ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة”.
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل قال: “إن هذه الخطوة من المدعية العام للجنايات الدولية خطوة في الاتجاه الصحيح لانتصار القضية الفلسطينية”.
وأشار القيادي في الجهاد الإسلامي، إلى أن السلطة الفلسطينية رغم وجودها كعضو مراقب في الأمم المتحدة إلا أنها لم تستطع أن تحث محكمة الجنايات الدولية على فتح تحقيق في جرائم الاحتلال لكن مسيرات العودة متمثلة باللجنة القانونية تمكنت من ممارسة الضغط على الجنايات الدولية للتحقيق مع الاحتلال.
من جهتها رحبت حركة حماس بإعلان مدعي المحكمة الجنائية الدولية “فاتو بنسودا” فتح تحقيقًا كاملًا بشأن جرائم الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.
واعتبرت حركة حماس، أن فتح التحقيق في جرائم الاحتلال خطوة في الاتجاه الصحيح، قائلة: “هذا يعكس انكشاف طبيعة الاحتلال الإسرائيلي لدى المنظومة الدولية، وحجم الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني ووضوح الحقيقة التي حاول الاحتلال الإسرائيلي إخفائها واستخدم كل أدواته في تضليل الرأي العام العالمي والعدالة والمؤسسات الدولية”.
وأضافت الحركة: “إن هذا الإعلان المهم بحاجة إلى ترجمة فعلية على الأرض والشروع بخطوات عملية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه كخطوة على طريق تدشين مرحلة جديدة من تحقيق العدالة والإنصاف الدولي لشعبنا ودعم حقوقه، وصولا إلى إنهاء الاحتلال وإزالة آثاره كافة”.
وشددت الحركة على استعدادها التام لتسهيل مهام أي لجان منبثقة بالخصوص والتعاون معها ورفدها بكافة الوثائق والقرائن والبراهين التي تدلل على جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق أبناء شعبنا.
من جانبها رحبت حركة المجاهدين الفلسطينية بإعلان الجنائية الدولية فتح تحقيق في الجرائم في غزة والضفة والقدس، مؤكدة ان القرار يشكل انتصارًا للعدالة ولحقوق ضحايا الجرائم المتركبة من جيش الاحتلال.
وقال مسؤول الدائرة القانونية لحركة المجاهدين منتصر أبو سلطان: “إن هذه الخطوة فرصة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة بحق المدنيين والاعيان المدنية الفلسطينية التي يعاقب القانون الدولي القادة السياسيين والعسكريين على هذه الجرائم”.
وفي ذات السياق رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بإعلان “الجنائية الدولية” لفتح تحقيق كامل في الأراضي الفلسطينية.
وقال صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان : “قرار الجنائية الدولية خطوة إيجابية ومشجعة ورسالة أمل لأبناء شعبنا بأن تحقيق العدالة ممكن”
فيما رحب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بإعلان “الجنائية الدولية” فتح تحقيق كامل في الأراضي الفلسطينية.
ودعا المرصد الأورومتوسطي الضحايا الفلسطينيين للاستعداد لمساعدة المدعية العامة للجنائية في تحقيقاتها.