المشهد اليمني الأول| متابعات خاصة
بدأت السلطات السعودية بتزويد الحجاج باساور الكترونية تحمل بياناتهم بعد كانت قد نفت السلطات السعودية المعلومات التي نشرتها الإذاعة “الإسرائيلية “حول الأساور مزودة بتقنية “GPS”.
وهذه الاساور المصنوعة من ورق مغلف بالبلاستيك تحتوي على رمز يمكن قراءته من هاتف ذكي يضم هوية الحاج وجنسيته ومكان اقامته في مكة ومسؤول المجموعة التي ينتمي اليها وكل المعلومات المسجلة لدى تقديمه طلب التاشيرة، بحسب ما اوضح عيسى الرواس وكيل وزير الحج السعودي.
وقال عامل البناء الفلسطيني نبيل ملحم (61 عاما) انه اشترى سوارا اعدته السلطات مقابل ريالين سعوديين، واضاف: “ان هذا السوار الاخضر اللون اصبح بالنسبة لحجاج الدول العربية “اشبه بجواز سفر”.
ويذكر السلطات السعودية نفت المعلومات التي نشرتها الإذاعة الصهيونية حول الأساور مزودة بتقنية “GPS” والتي تستطيع تحديد موقع الحاج من قبل الأجهزة الأمنية المرتبطة بعلاقات إستراتيجية مع السعودية، بعد انصدرت ردود أفعال في العالم الاسلامي منددة بتعاقد النظامِ السعودي مع شركة “اسرائيلية” لتأمينِ الحجاج ومراقبتِهم عبر هذه الأساور الكترونية.
وحذر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري من اختراق شركة “جي فور إس” “الاسرائيلية “للمجتمع العربي والإسلامي، واكد عدم جوازِ أن تقوم الشركة باعمال معلوماتية وأمنية تتعلق بـ”خدمة الحجاج”.
وكان قد كشف صحافيين بريطانيين أن الحكومة السعودية جددت العقد الامني مع شركة جي فور اس الصهيونية ومقرها لندن مع شركة صهيونية محليه تابعه للموساد الاسرائيلي من أجل رفع سقف خدماتها الأمنية في مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال موسم الحج للعام 2016م .