المشهد اليمني الأول/
بعد أن تعرض أسير الجيش واللجان الشعبية “عون الله أحمد الطيري” لصنوف التعذيب في سجون المرتزقة بمحافظة تعز، وبعد تحريره من الأسر، علم أن سجّانه الذي كسر قدمه تحت التعذيب قد وقع في قبضة الجيش واللجان الشعبية، فسارع لزيارته ليس للانتقام والمعاملة بالمثل، بل ليجسد الأخلاق الإيمانية والقيم اليمانية.
عون الطيري وعند أول لقاء جمعه بالسجان الذي أصبح أسيراً في صنعاء أكد أن أخلاق المسيرة القرآنية لا تسمح بتعذيب الأسرى وهي أخلاق وقيم ومبادئ الإسلام.
أما السجان المرتزق فقد توقع من الطيري أن يشبعه ضرباً أو يسحله بآلية عسكرية في الشوارع، معرباً عن صدمته من تعامل الطيري معه بعد كل ماتعرض له من تعذيب على يديه حتى تعرضت رجل الطيري للكسر ضرباً.