المشهد اليمني الأول/
عقد بمديرية باجل محافظة الحديدة أمس، مؤتمر صحفي للبدء بتنفيذ الحملة الوطنية “نأكل مما نزرع” وتدشين العمل بمراكز استقبال منتجات مزارعي محاصيل الحبوب في تهامة بمركز باجل وزبيد والقناوص.
تهدف الحملة التي تأتي في اطار التعاون بين المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب والهيئة العامة للزكاة وهيئة تطوير تهامة ومؤسستي بنيان وقنوان، إلى دعم وتشجيع زراعة محاصيل الحبوب لتوفر الأمن الغذائي.
وفي المؤتمر أكد عضو مجلس إدارة المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب المهندس عدنان حاشد، أن تدشين العمل بمراكز استقبال منتجات مزارعي محاصيل الحبوب في تهامة يأتي تنفيذاً لمخرجات الاجتماع الذي ضم وكلاء وزارة الزراعة وممثلين عن اللجنة الزراعية والسمكية العليا والذي تم خلاله إقرار استكمال إجراءات إنشاء السوق المركزي للحبوب.
ولفت إلى إن هذه الآلية ستحقق فائدة للمزارعين وتحسين دخلهم وتشجعيهم على زراعة أراضيهم الزراعية بما يكفل زيادة الإنتاج، إلى جانب الإسهام في التقليل من استيراد القمح وغيره من محاصيل الحبوب.
وأشار إلى أهمية إنشاء السوق لإيجاد توازن في أسعار المنتج المحلي بما يخدم مصلحة المزارع والمستهلك والاقتصاد الوطني بشكل عام.
فيما أوضح مستشار المؤسسة علي عامر، أن الأرباح التي يتحصل عليها الوسطاء والتجار تجعل من الصعب على المواطن أن يشتري محاصيل الحبوب بسبب ارتفاع أسعارها ما يجعل المزارع عرضة للخسائر.
وأشار إلى أن مراكز استقبال محاصيل الحبوب ستمكن المؤسسة من شراء الحبوب المحلية من المزارعين بأسعار مناسبة وبيعها للمستهلكين بسعر التكلفة دعما وتشجيعا للمزارع والمنتج المحلي.
ودعا المشاركون في المؤتمر الصحفي، وسائل الإعلام إلى التفاعل مع الحملة الوطنية لتشجيع المزارعين بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.