المشهد اليمني الأول/
قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة إن اليمن لا يزال يمثل أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ولكنها واحدة من أكثر الأزمات فعالية على الرغم من بيئة التشغيل الصعبة.
وأضاف، بحسب موقع “أخبار الأمم المتحدة”، أن المنظمات الإنسانية بما فيها الأمم المتحدة يقدمون المساعدات الإنسانية إلى 12 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد في هذا العام، مما يجعلها أكبر عملية مساعدات في العالم.
وتابع: “حوالي 24.1 مليون شخص، أي 80 % من سكان اليمن، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية”.
وأضاف دوجاريك: “ما لا يقل عن 5.1 مليون شخص في 75 منطقة لا تصلهم المساعدات الإنسانية بسبب القيود التي تفرضها السلطات (الفار هادي)”.
ونوه إلى أن 3.3 مليون شخص لا يزالون مشردين داخليا في جميع أنحاء البلاد، مشيرا إلى أن حوالي نصف مليون شخص تم تهجيرهم، هذا العام وحده.
وتابع المتحدث باسم الأمم المتحدة: “يحتاج ما يقدر بنحو 7.4 مليون شخص إلى مساعدات غذائية، منهم 3.2 مليون شخص يحتاجون إلى علاج لسوء التغذية الحاد”.
وعقد أعضاء لجنة تنسيق إعادة الانتشار بشأن الحديدة اجتماعهم المشترك السابع على مدار يومي “الأربعاء والخميس” على متن السفينة التي تحمل علم الأمم المتحدة في المياه الدولية.
وقال أبهيجيت غوها، رئيس لجنة التنسيق، في بيان صدر أمس الأربعاء، إنه سيقوم بتسهيل المناقشات حول تنفيذ اتفاق الحديدة والخطوات الأخرى لتعزيز وقف إطلاق النار في الحديدة.