المشهد اليمني الأول/
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، أن رجالنا الأبطال اعتلوا الدبابات الأمريكية المحطمة بأحذيتهم انطلاقا من قوة إيمانهم.
وألقى للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ، اليوم الأربعاء ، كلمة ا بعنوان “الإيمان يمان ” في لقاء جمع شخصيات علمائية واجتماعية ومسؤولين في الدولة أوضح فيه أن النبي الأعظم فضل اليمن بعبارة “الإيمان يمان” والتي لها من الدلالات والعمق الكثير من المعاني أكثر من لو أنه قال “الشعب اليمني شعب مؤمن.. مشيرا إلى أن الله تعالى وعد الذين يتصفون بصفة الإيمان بالنصر والتوفيق حين قال “إن الله يدافع عن الذين آمنوا“
وأكد السيد أن صدق الانتماء الإيماني هو بالالتزام العملي، وعلينا أن نعي ألا شيء سيحفظ وجودنا مثل صدق الانتماء ، فنحن نواجه الآن حربًا ثقافية وفكرية ويحاول العدو التأثير علينا بأشياء خارجة عن هويتنا.. موضحا أن حالة الفراغ الثقافي ستسمح للعدو أن ينجح في الغزو الثقافي لأن الفرد سيكون بدون مناعة للمواجهة وبمجرد عدم وجود المناعة الثقافية عند الشاب فهو سيتأثر تلقائيا، فما بالكم بالعمل المنظم عليه.
وأوضح السيد أن الأعداء يسعون لتجريدنا من هويتنا الإيمانية كي يضمنوا السيطرة التامة علينا.. لأن العدو إذا لم يسيطر على فكرنا وروحنا وثقافتنا وإرادتنا فإنه لن يستطيع أن يسيطر على أرضنا وسيادتنا واستقلالنا.. مشيرا إلى أن العدو لا يصدر لنا سوى الأوبئة ولا يصدر لنا الحضارة ولا العلم وهذا ما رأيناه في العراق حين قتلت أمريكا العلماء هناك
وقال السيد ” الأعداء يريدون أن يصدروا لنا المفاسد كي نصبح أمة مائعة وهزيلة وضائعة تفتقر للإرادة والقوة والموقف فلو فسد الإنسان وأصبح مائعا تافها فهو لن يكون عنصرًا قويًا وصاحب إرادة في أمته .. مضيفا “نحن الآن أمام حرب استخدموا فيها كل الوسائل العسكرية والاقتصادية للسيطرة علينا وفشلوا فيها.
وبين السيد أن الأعداء فشلوا في السيطرة علينا كشعب يمني لأننا نمتلك الرصيد الأخلاقي والمعنوي ولأننا قوم توكلنا على الله ووثقنا به وبوعده بالنصر.. مؤكدا أن مواقفنا كانت قوية بقوة إيماننا وصمود شبابنا في كل هذه الجبهات كان بهذه الروح الإيمانية المعنوية
وأضاف السيد ” الرجل من أبناء شعبنا يقف في الميدان والأعداء يأتون بكل إمكاناتهم الحديثة ولا يتزحزح من مكانهن ورجالنا الأبطال اعتلوا الدبابات الأمريكية المحطمة بأحذيتهم انطلاقًا من قوة إيمانهم، ونحن سنواجه التحديات بقوة الإيمان وبكل ثبات والانتماء الإيماني هو أعظم حصن لنا.. ونحن كشعب يمني لن نتنكر لنعمة الله وانتماؤنا اليماني الإيماني انتماء عظيم ومشرف ولن نتنكر له.. سائلا الله أن نلقاه يوم القيامة في ساحة المحشر ببياض الوجوه ليتقدم أهل اليمن ويشربوا من ماء الحوض في يوم الظمأ.