المشهد اليمني الأول/
تستضيف العاصمة الماليزية كوالالمبور القمة الإسلامية في الفترة من 18-21 ديسمبر/كانون الأول الجاري، تحت عنوان “دور التنمية في تحقيق السيادة الوطنية”، بحضور رؤساء 5 دول ومشاركة 450 من العلماء والمفكرين في العالم الإسلامي.
وبحسب الموقع الرسمي للقمة، فإن مهمتها “هي المساهمة في تحديد وحل المشكلات التي تواجه العالم الإسلامي، والترويج لتبادل الأفكار والمناهج وصناعة السياسة والتوصيات القابلة للتنفيذ، والتشجيع على التحالفات المتنوعة عن طريق الجمع بين ممثلي العالم الإسلامي قديمهم وحديثهم”.
كما تناقش قمة كوالالمبو خلال انعاقدها 7 محاور وهي “التنمية والسيادة، السلام والأمن والدفاع، والاستقامة والحكم الرشيد، والعدالة والحرية، والثقافة والهوية، والتكنولوجيا وحاكمية الإنترنت، والتجارة والاستثمار”.
في 23 نوفمبر/تشرين الثاني، أعلن رئيس وزراء ماليزيا؛ “مهاتير محمد”، أن بلاده ستعقد قمة إسلامية في العاصمة كوالالمبور، في الفترة من 18 إلى 20 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وسيشهد الحدث، الذي يحمل عنوان “دور التنمية في تحقيق الأمن القومي”، ممثلون عن البلد المضيف، بالإضافة إلى إندونيسيا وباكستان وقطر وتركيا.
ومن المقرر أن يحضر القمة نحو 450 من القادة والعلماء ورجال الدين والمفكرين من 52 دولة، إلى جانب كل من الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، وأمير قطر الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني”، والرئيس الإندونيسي “جوكو ويدودو”، ورئيس الوزراء الباكستاني “عمران خان”.
وقال “مهاتير محمد” إن القمة ستكون الخطوة الأولى نحو إيجاد حلول لأمراض العالم الإسلامي، وطلب الدعم الدولي لهذا الجهد.
وتشمل المشكلات التي سيتم مناقشتها: تشريد المسلمين في جميع أنحاء العالم، والأمن الغذائي، والهوية الوطنية والثقافية، والعداء للإسلام (إسلاموفوبيا).
ومن بين الركائز الأخرى للقمة تحضر موضوعات مثل التكنولوجيا والتجارة وإدارة الإنترنت والأمن.
وأعرب “مهاتير محمد” عن أسفه لوجود دول “فاشلة” ودول “متخلفة” في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وعقب قائلا: “يجب أن يكون هناك سبب وراء هذا. لا يمكننا أن نعرف السبب إلا إذا جعلنا المفكرين والعلماء والقادة يعبرون عن ملاحظاتهم ووجهات نظرهم في هذا الشأن”.