كتب/ جميل أنعم: مداهمة أوكار الكانزين حل قانوني وشرعي وأخلاقي وديني لمواجهة أزمة السيولة
بغض النظر عن الإختلاف أو الإتفاق معه، الرئيس الراحل صدام حسين ولمواجهة أزمة السيولة وتواطئ التجار قام بإعدام عدد من كانزي الأموال مع إصدار عملة ورقية جديدة وإلغاء القديمة لضرب المحتكرين .
اليوم مع أزمة السيولة اليمنية بسبب إغلاق الدورة الإقتصادية وكنز الأموال عند حيتان الفساد أتت دعوة عاجلة من الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة، للمنتسبين بالتوريد الفوري للمصارف والبنوك مقابل التعهد لهم بضمانات وتسهيلات .
هذا الدعوة لا تغني ولا تسمن من جوع، وربما تفيد لفترة قصيرة فقط، لأن حيتان الكنز الكبرى لن يستجيبوا ببساطة لأنهم إمتداد للرأس المال المتوحش المرتبط بالشركات الصهيونية، أحد أهم أذرع العدوان في ضرب الداخل اليمني .
ويجب على القيادة العمل على إيجاد بدائل قانونية وشرعية ثورية وأخلاقية ودينية، من نوع رصد الكانزين الرافضين للتوريد ومداهمة أوكار الكنز ومصادرة أموالهم أو القيام بإجراءات قانونية كحبس الكانزين ثم ردها بعد إنجلاء الأزمة، هذا بحد أدنى وبحد أعلى قيام مجلس النواب بإجراءات طباعة عملة وطنية جديدة فئة 1000 ريال في الخارج حسب الإجراءات الدولية المتعارفة، وإلغاء العملية القديمة، ولندع الكانزين “يتبخروا بها” .