كتبت/ بسمة شرف الدين: هستيريا العدوان وحقيقة الواقع !
طيران العدوان يشن كثير من الغارات منذ بدايته في 26-3-2015ولكنه لم يحقق شي إلا خسارته المادية وخسارة ماء وجهه، ولم يحقق سوى حصد الكثير من ضحايا، سوف تكون كوابيسهم في الدنيا والشاهدة عليهم في الآخرة .
الآن وبعد مرور عام ونصف العام من الإجرام والهستيريا البالغة في الجنون تقوم الآن بإستخدام صواريخ حديثة جدا يسمع انفجارها إلى مديات كبيرة هذه الغارات تأتي في إطار فشل كبير، والدليل على ذلك ضرب نفس المواقع من بداية العدوان على اليمن، ويأتي زياده الغارات وإستخدام احدث الأسلحة ! لما تعانيه السعودية من هجمات عنيفة على حدودها وحتى وصولها إلى عمقها.
فصواريخ الجيش واللجان الشعبية للدفاع عن أرضنا وعرضنا وصلت إلى مالا يتخيله العدوان ومن قام عليه ومن هو مؤيد له والداعم له، هذا ما يحدث فقط من صواريخنا.
إما اذا تحدثنا عن الحدود فرجالنا سحقوا ونكلوا بفخر الصناعة الأمريكية بسلاحهم الشخصي، يتقدمون ويقتحمون يحاصرون ويسيطرون.
فماذا ننتظر من هستيريا تجمعت فيه اقوي الدول العظمى ولم تحقق اي هدف؟ فلم يتبقى لديهم أي حيل سوى مواصلة هستيريتهم لتحقيق شي محال الوصول إليه، او الخضوع لحقيقة الواقع .