المشهد اليمني الأول/
حذرت المعارضة السعودية المعروفة، مضاوي الرشيد، في مقال نشرته السبت، مما أسمته فخ “لم شمل قطر مع السعودية”، معتبرة أن الرياض تضع شروط استعباد جديدة للدوحة.
جاء ذلك وفق مقال نشرته في موقع “ميدل إيست أي” البريطاني، قالت فيه: “لو قبل القطريون بشروط الاستعباد الجديدة للرياض، فإنهم يواجهون التعرض للإذلال على يد محمد بن سلمان”، وفق قولها.
وقالت إن “القطريين يواجهون تحديا حقيقيا، إذ يُطلب منهم اليوم أن يقرروا ما إذا سيقبلون بالتقارب الذي تبادر به الرياض تجاههم أم أنهم سيتجاهلون عرضا تأخر كثيرا، يراد منه إعادتهم إلى الصف الخليجي”.
ولفتت إلى أن “ما من شك في أن الاعتذار عن السياسة الخاطئة التي انتهجها الملك سلمان وابنه قد استحق منذ زمن طويل، ولكن إذا ما قبل القطريون شروط الرياض الجديدة لاستعبادهم، فعليهم أن يعدوا أنفسهم لمزيد من الذل والهوان على يد أمير الرياض”، وفق تقديرها.
وأضافت: “أما إذا لم يقبلوا، فسوف يوفرون على أنفسهم مواجهة مستقبلية بسبب سياستهم الخارجية التي تنسجم مع متطلبات مصالحهم القومية، لا متطلبات مصالح المملكة العربية السعودية”.
وقالت إن ما يجري من مصالحة خليجية تأتي بعد “فشل ابن سلمان من التخلص من أمير قطر الشاب تميم بن حمد”.
واعتبرت أنه “يجدر بالقطريين أن يعلموا بأن الأمير القابع في الرياض لا يحترم الإمارة الصغيرة ولا يحترم شعبها”.
ولكنها أوضحت أن ابن سلمان “بات الآن شديد الحرص على رؤية أميرها يطأ بقدميه الرياض.
وفعلا، لقد وجه الملك سلمان دعوة إلى الأمير لحضور القمة الخليجية، إلا أن قطر اختارت أن يمثلها في القمة رئيس وزرائها”.