المشهد اليمني الأول| متابعات
صدم الخبير العسكري العراقي اللواء فايز الدروني، مشاهديه من على شاشة قناة العربية السعودية من المؤيدين للتحالف عندما أوضح ان اختيار قوات هادي لدخول صنعاء عبر مديرية نهم كان اختيارا خاطئا.
ورأى الدروني ان المعارك في منطقة نهم لا تحقق تقدما ملحوظا من قبل قوات هادي والتحالف مقللا من أي انجازات تحققت كونها لم تصل إلى “نقيل بن غيلان” الذي يعتبر المنطقة الاكثر صعوبة من منطقة نهم وهو ما يجعل بحسب الدروني من المستحيل على قوات هادي حسم المعركة خلال العام الجاري 2016.
وفي وقت سابق من شهر اغسطس/آب الماضي قال الدروني في مقابلة مماثلة مع قناة الحدث السعودية أنه وفي حال وصلت قوات هادي إلى نقيل “بن غيلان” فإنها ستواجه تعقيدات وصعوبات كبيرة.
واشار الدروني الى ان “منطقة نقيل غيلان لايمكن للشخص العادي عبورها الا بصعوبة كون الطريق غير سالك فما بالك بعبور قوات مدججه مزودة بآليات عسكرية”.
وفي إشارة على أن اختيار التحالف لمنطقة نهم كمحور للانطلاق باتجاه صنعاء كان اختيارا خاطئا كون ذلك “محاط بتعقيدات فرضتها طبيعة الجغرافيا الصعبة والقاسية التي تتسم بها تضاريس المنطقة”
وعزا الدروني عدم تحقيق قوات هادي لنتائج على الارض في نهم إلى امتلاك الجيش اليمني والحوثيين “اسلحه مضادة للدروع والدبابات يتم استخدامها انطلاقا من مًواقع مرتفعة كالكهوف والاجراف الجبلية تعيق أي تقدم”.
كما طالب الخبير العسكري العراقي في حينه من التحالف باختيار خطة ومنطقة أخرى غير منطقة نهم للتوجه إلى صنعاء.