المشهد اليمني الأول/
أكد المركز اليمني لحقوق الإنسان استشهاد وإصابة 137 شخصاً بينهم نساء وأطفال ومهاجرين أفارقة جراء غارات وقصف العدوان على محافظتي الحديدة وصعدة خلال نوفمبر الماضي.
وأوضح المركز في تقريره الشهري أن عدد الشهداء 39 بينهم طفلان وامرأة فيما بلغ عدد الجرحى 98 بينهم 13 طفلا وست نساء.
وأفاد التقرير أن طيران العدوان شن خلال الشهر نفسه 145 غارة جوية واستهدف بـ 788 صاروخاً وقذيفة 30 مبناً سكنياً و27 منطقة سكنية وتجمعاً للمدنيين وسوقاً ومطاراً ومدرسة و10 مزارع.
ولفت التقرير إلى أن الطيران المعادي شن 19 غارة جوية على محافظة الحديدة في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار حيث استهدف بعشر غارات جزيرة كمران وثلاث ميناء رأس عيسى، ما أدى إلى قتلى وجرحى، وشن خمس غارات على شمال الحديدة، وغارة على منطقة الفازة بمديرية التحيتا.
وبين التقرير أن المرتزقة استهدفوا بالرشاشات المتوسطة قرية الزعفران بمنطقة كيلو 16، وقصفوا منطقة الجاح الأعلى بمديرية بيت الفقيه بـ 14 قذيفة هاون، واستهدفوا منازل المواطنين بمدينة الدريهمي بـ80 قذيفة مدفعية، بالإضافة إلى استهداف سيارات المواطنين ومزارعهم في منطقتي الجاح الأسفل والأعلى.
وبحسب التقرير يعيش أكثر من سبعة آلاف مواطن في مديرية الدريهمي أوضاعاً إنسانية غاية في الصعوبة نتيجة الحصار منذ أكثر من عام ونصف واستهداف منازل ومزارع المواطنين والمدارس وشبكات الاتصالات في المدينة .
وبين التقرير أنه لم تدخل مديرية الدريهمي خلال الفترة نفسها أي مساعدات إنسانية سوى قافلتين.
وفي محافظة صعدة أشار التقرير إلى ارتكاب العدوان مجزرة بحق المهاجرين الأفارقة حيث استهدف قصف مدفعي سعودي مخيمهم في سوق الرقو بمديرية منبه الحدودية قتل على إثره 10 بينهم نساء وأطفال وجرح 15 آخرين، كما استهدف قصف مماثل مهاجرين أفارقة في مديرية منبه راح ضحيته 10 قتلى و35 جريحاً.
وذكر التقرير أن طيران العدوان شن غارة على منطقة العشة بمديرية باقم الحدودية، ما أدى إلى استشهاد فتى وامرأة، وجرح أربعة آخرين بينهم طفلان وتسبب انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان في إصابة طفل في مديرية باقم.