المشهد اليمني الأول/
إستنكر وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني هشام شرف مزاعم الإدارة الأميركية بشأن اعتراض شحنة صواريخ إيرانية متجهة إلى اليمن، وأكد شرف في تصريح خاص أن الإدعاءات الأميركية تأتي في سياق تحركات ومناورات ضد إيران وأيضاً لدعم تحالف دول العدوان.
بالإدعاءات الكاذبة وغير الصحيحة وصفت وزارة الخارجية المزاعم الأميركية باعتراض شحنة صواريخ إيرانية متجهة إلى اليمن.
مزاعم اعتبرها وزير الخارجية اليمني المهندس هشام شرف في تصريحات خاصة أنها تأتي في سياق مناورات وتحركات سياسية باتت مكشوفة للجميع.
ويأتي استنكار الخارجية اليمنية للإدعاءات الأميركية امتداداً لمواقف عديد من الأوساط في اليمن بهذا الخصوص ومنها المجلس السياسي الأعلى ومكتب الرئاسة.
وتوالت التأكيدات أنها كذبة وقحة ولا أساس لها، وأن واشنطن تريد عبر هذه المزاعم استعادة سمعتها المفقودة بعد ضربة أرامكو، وهو التفسير الذي يأتي ضمن عدة تفسيرات لمثل هذه الادعاءات.
وبنظر البعض فإن الإدارة الأميركية تسعى من خلال هذه الاتهامات المتكررة لطهران تبرير مشاركتها في العدوان على اليمن، ومحاولة تضليل الرأي العام عن طبيعة الدور الأميركي في إدارة الحرب وتزويد أدواتها بكل المتطلبات العسكرية على الأرض، في خطوة تبدو مفضوحة، كمن يحاول تغطية الشمس بغربال.
وتريد واشنطن- برأي البعض- من خلال هذه الادعاءات والضجيج لفت الأنظار عن كونها متورطة في الجرائم التي مورست بحق اليمنيين من خلال مشاركتها المباشرة في الحرب ودعم قوى العدوان بالأسلحة والمساعدات اللوجستية والاستخباراتية.