المشهد اليمني الأول/
تعاني دولة الإمارات من عقدة نقص مزمنة في تاريخها ما جعلها تستعين بطاقم أجنبي متخصص بإنتاج الأفلام الوثائقية.
وتهدف الخطوة إلى الترويج لتاريخ الدولة وتعويض عقدة النقص لديها عبر إنتاج سلسلة وثائقية بعنوان “تاريخ الإمارات”.
وتدعى السلسلة أنها تؤرخ لنحو 125 ألف عام من تاريخ أرض الإمارات، علما أن الإمارات تأسست فقط قبل 48 عاما.
وقد دفع النظام الإماراتي مبالغ مالية كبيرة لطواقم أجنبية لإنتاج الأفلام الوثائقية التي تتجنب إبراز استبداد الإمارات واعتقالاتها التعسفية على خلفية الرأي والتعبير.
وتصور الإمارات نفسها كقوة إقليمية وتسعى وراء النفوذ المشبوه عبر التدخل عسكريا في اليمن وليبيا ومنطقة القرن الأفريقي.
كما تورطت الإمارات في نهب وسرقة آثار عربية للترويج لنفسها على أنها أرض حضارات وذات تاريخ، في وقت يؤكد مراقبون دوليون أن الإمارات لا تملك تاريخا حقيقيا ما ولد لديها عقدة نقص.