المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    بسبب منشور على فيسبوك.. الإمارات تحكم بسجن رجل أعمال يمني 15 عاما

    أصدرت الإمارات حكما بالسجن لمدة 15 عاما بحق "رجل...

    صنعاء تكشف أخطر العمليات السرية الأمريكية لاغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد

    رفعت صنعاء، اليوم الإثنين، السرية عن أخطر العمليات الأمريكية...

    العدو الصهيوني يُواصل عدوانه العسكري على 3 مدن شمال الضفة الغربية والمقاومة تتصدى

    تُواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها العسكري على ثلاث مدن...

    كتلة هوائية باردة وهزة أرضية في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر

    توقعت مصادر جوية انخفاض حاد في درجات الحرارة خلال...

    إكتشاف لقاح ضد فيروس نقص المناعة البشري!!

    المشهد اليمني الأول/

    توصل العلماء إلى كيفية تهيئة المجال لجهاز المناعة البشري ليكون قادرا على مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، ما قد يؤدي إلى استحضار أول لقاح ضد الفيروس.

    ونادرا ما يستطيع الجهاز المناعي البشري صنع الأجسام المضادة اللازمة لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، وحتى عندما يفعل ذلك، فإن بقية الجهاز المناعي يعتبر هؤلاء المقاتلين للعدوى تهديدا فيهاجمهم ويوقف إنتاجهم.

    لكن العلماء في جامعة ديوك حطموا الآن جزءا من هذا اللغز، حيث أنه في التجارب على الحيوانات، أظهر الفريق “دليلا” بأنه يمكنهم اختراق نظام المناعة وإقناعه بصنع الجسم المضاد الضروري، ما يمهد الطريق نحو اللقاح.

    وتأتي هذه الدراسة الحديثة، مبنية على سنوات من البحوث المتعاقبة التي حددت كيف ومتى تنشأ الآلية المناعية التي تعمل على “الأجسام المضادة المحايدة على نطاق واسع” (bnAbs) في الأشخاص المصابين بعدوى فيروس النقص المناعي البشري، وما يمنع هذه الأجسام المضادة من الانتشار لمكافحة الفيروس.

    ويحتاج المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية إلى علاج مدى الحياة يسمى العلاج المضاد للفيروسات القهقرية، للسيطرة على الأعراض ومنع انتقال العدوى إلى مرحلة الإيدز.

    و لكن الإجراءات الحالية ليست علاجا، حيث يظل الفيروس “نائما” في الخلايا، وعلى استعداد للبدء في التكاثر مرة أخرى إذا توقف العلاج.

    ولذلك، يسعى العلماء إلى تطوير لقاح ضد المرض مدى الحياة، حيث اكتشف فريق جامعة ديوك والمتعاونون في مستشفى بوسطن للأطفال طريقة لإحداث طفرات في الحمض النووي البشري لتحفيزه على إنتاج المزيد من “الأجسام المضادة المحايدة على نطاق واسع” (bnAbs)، وجعل الحمض النووي للفئران يعبر عن هذه الأجسام المضادة للفيروس.

    وقال الدكتور فريدريك ألت، الذي يدير برنامج الأطفال في بوسطن في مجال الطب الخلوي والجزيئي: “قدرتنا على صنع نماذج الفئران التي تعبر عن الأجسام المضادة المحايدة على نطاق واسع، قدمت أنظمة نموذجية جديدة قوية يمكننا من خلالها اختبار لقاحات فيروس نقص المناعة البشرية التجريبية بشكل متكرر”.

    spot_imgspot_img