المشهد اليمني الأول/
أدانت اللجنة الوطنية للمرأة، استمرار قوى العدوان ومرتزقته، في احتجاز سميرة حزام مارش في مأرب، ورفض أطلاق سراحها.
وأكدت اللجنة في بيان صادر عنها اليوم، أن استمرار حجز سميرة مارش بعد أن تم اختطافها من أسرتها في الجوف ونقلها إلى مأرب، عيب أخلاقي ومجتمعي، ويتنافى مع كل الأديان والقيم والقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
وأشارت إلى أن ما قمت به أدوات العدوان من اختطاف وسجن وتقييد لحرية سميرة حزام مارش وإبعادها عن أبنائها جريمة بكل المقاييس الإنسانية والقانونية .. داعية المنظمات الإنسانية الدولية والأممية والمنظمات الحقوقية إلى إدانة هذه الجريمة.
واعتبرت اللجنة الوطنية للمرأة، إستمرار احتجاز سميرة مارش، وصمة عار لدول العدوان وأدواته من حزب الإصلاح.
وأشادت بجهود اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في الأفراج عن الأسرى والمختطفين وكذا ما تقوم به من خطوات من جانب واحد في هذا الملف في حين دول تحالف العدوان وأدواتها تساوم وتناور بالأسرى والمختطفين.
وطالب البيان، المنظمات الأممية والدولية والمحلية، إلى التدخل السريع والعمل على إطلاق سراح النساء المختطفات من قبل مرتزقة وعملاء تحالف العدوان من بيوتهن وعلى رأسهن سميرة حزام مارش.
وعبرت اللجنة الوطنية للمرأة عن الأمل في أن تقوم المنظمات الدولية والأممية بواجبها تجاه ما تتعرض له النساء اليمنيات، من انتهاكات من دول تحالف العدوان وعملائها في المناطق المحتلة.. داعية هذه المنظمات أن تثبت مصداقيتها، بربط القول بالفعل، والنص القانوني بالواقع.