المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    “جيورزاليم بوست” العبرية: إطلاق “الصواريخ اليمنية” ليلا يشكّل أداة استراتيجية وحرب نفسية

    قالت “جيورزاليم بوست” العبرية، اليوم الأحد، إن إطلاق “الحوثيين”...

    مؤجّر يحرق شقته وفيها “مستأجر وأطفاله” في مدينة تعز

    أقدم صاحب منزل، على إحراق شقته وفيها مستأجر وأطفاله...

    مصر تحسم الجدل وتكشف حقيقة مساعيها للمشاركة في الهجمات “الإسرائيلية” على اليمن

    نفت السلطة المصرية، اليوم الأحد، مساعيها للمشاركة في الهجمات...

    أثمان استمرار الحرب تلقي بظلالها على خيارات الإحتلال الإسرائيلي

    وفقا لصحيفة "يسرائيل هيوم" فإن جيش الاحتلال الاسرائيلي لن...

    ترتفع بنسبة بـ 20 بالمئة “الليرة السورية”

     

    المشهد اليمني الأول/

    سجلت الليرة السورية تحسنا متسارعا بعد تحقيقها ارتفاعا بأكثر من 20% خلال الساعات الماضية، حيث وصلت إلى 770 ليرة للدولار الواحد بعدما وصلت في وقت سابق إلى 970 ليرة.

    وحققت الليرة منذ قبل أمس الثلاثاء ارتفاعات متواصلة، وإن كانت شهدت بعض التقلبات خلال اليوم، وتراوحت بين (770 ـ 803 ليرات للدولار، حسب التطبيقات المتخصصة بسعر الصرف)، بعد تدهور جعلها تلامس حاجز 1000 ليرة للدولار.

    وفي تعليقه على تقلبات سعر الصرف، أفاد عضو غرفة تجارة دمشق، محمد الحلاق، لـ RT بأن “الموضوع شائك، وإن كانت له علاقة بما يجري في لبنان”، لكن ثمة أسباب أخرى يرى أن أهمها “عدم استقرار التشريعات وتأثير ذلك في مجال الاستيراد، إذ يشكل مشكلة كبرى”.

    وأضاف: “مرة يسمحون بالاستيراد، ثم يصير ممنوعا، أو يكون مسموحا دون أن يمنحوا إجازات استيراد”، مؤكدا أن “بعض التشريعات تناسب فئة معينة أو تدعم وتزيد التهريب، وهكذا يصبح المستورد في حيرة، بينما المصدر الأجنبي يبتعد عنا ويحاول أن لا يبيعنا”.

    وانعكست الأزمة في لبنان على الليرة السورية التي خسرت نحو 30% من قيمتها، وكان من أسباب ذلك زيادة الطلب على الدولار في سوريا بعدما تم تقييد حركته في المصارف اللبنانية.

    وكان كثير من رجال الأعمال السوريين حولوا أموالهم إلى المصارف اللبنانية، بعد وقت قصير على بدء الأزمة في سوريا وخاصة مع بدء العقوبات الغربية عليها، وكانت التوريدات تتم عن طريق لبنان.

    يذكر أن حملة واسعة بدأت في البلاد لتحسين سعر صرف الليرة، استهدفت بالدرجة الأولى التطبيقات التي تذكر أسعار الصرف، وتحت عنوان: “قاوم تطبيقات سعر الصرف الوهمية، ضدك وضد ليرتك”، نشر كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي ما يصب في إلقاء الاتهامات على تلك التطبيقات والنظر إلى الأسعار المتداولة على أنها نوع من “المؤامرة” على الليرة.

    spot_imgspot_img