اليوم الدموي : حين أمر «السيّد القائد» بفتح جهنم على الغزاة والمنافقين بصرواح !
في طريق الموت إلى ما تسميه قوات الغزاه بتحرير”صرواح” وتدمير قواعد الجيش واللجان من خلال عملية اسموها “نصر2” ..فكانت الهزيمة نصيبهم .
المشهد اليمني الأول| تقرير – أحمد عايض أحمد
نحن نواجه عدو تحالفي جبان و خطير يمتلك قدرات مادية مهمة جدا ووسائل متطورة ودعماً مادياً ومعنوياً كبيراً يحظى بالدعم على المستوى الاقليمي والدولي، رغم تهاوي هذه التحالفات الاقليميه والعالمية المسانده له بشكل تدريجي ..
لذلك استراتيجيتنا الدفاعيه والهجوميه في مواجهته تستند الى مجموعة من الأعمال القتاليه النوعية والمركزة والمشروعة في آن، الى جانب التنوع في الأسلوب والزمان والحجم بما يضمن استمرارية التأثير العسكري و المالي والتسليحي والمعنوي في معركة الجيش واللجان معهم
وأحد هذه الأساليب الموجعة للعدو السعودي وحلفائه ومنافقيه وهي اساليب ضرورية من قبل الجيش واللجان في مسارهم العملياتي هو عمليات القصف الصاروخي للعمق السعودي والمركز وبلا سقف والتي تشكل مقتلاً معنوياً لدى العدو السعودي وعملياتياً واستخباريا..
لا يقدر أحد على ملاحظة شيء. ولا يجب أن يلاحظ أحد شيئاً. ثمة شباك صيد عسكريه يوميه غير معلنه نصبها وهندسها ووضعها ورماها بالميدان المجاهدين ومن المختصين المجاهدين العسكريين المعنيين هناك بصرواح بــ “الارض الصيّاده” التي تشارك في الحرب بجبالها ووديانها جنبا الى جنب مقاتليها المجاهدين وينتظرون الغزاه في كل مربع كًتب لهم الانتحار فيها …
لكل فريق حكمته العسكرية، وحكمة الجيش واللجان الخاصة قد تبدو غريبة عن مبدأ المعركه : «يجب أن تترك شيئاً للعدو كي يراه. اترك له ما يمكن أن تتركه، لا تدعه يجوع، إنه وحش، لا يمكن إغضابه طوال الوقت، يجب استفزازه لكن كيفما اتفق، والمهم هو أن تحتفظ لنفسك بهامش الضربه الأفضل حتى تقدر على التحكم بوقت المعركة وشكلها ومكانها وآلياتها أيضاً» هذا هو الابداع العسكري اليمني.
توهم العدو بقوته وتقتله بغطرسته ..
تعاملت قيادة الجيش واللجان مع أسلحتها كلها بحذر شديد. يصعب على أحد الادعاء بأنه يعرف شكل العمل العسكري التنظيمي في الجسم اليمني الجهادي الدفاعي. ربما يعرف اليمنيين وجوهاً أو أسماء. لكن فكرة أن يعرف من ليس له شأن مهمة هذا وكفاءة ذاك، فهذا يعني تعريض الجسم للهريان، وداخل الجسم نفسه.
أمريكا والسعوديه لا تهمل شيئاً تستطيع الوصول إليه. لا معلومة ولا صورة ولا خبر ولا أي شيء. تنفق عشرات الملايين من الدولارات بحثاً عن معلومات موثّقة عن حجم هذه القوة رغم معرفتهم الكامله ونوعية التسليح ايضا كيفية طريقة عملها. هنا الجنون السعودي.
اي عملية عسكرية تحدث للغزاه والمنافقين فمعلوماتها بالتفصيل تطرح بين يدي سماحة السيد القائد ويتم التعامل معها وفق الحسابات العسكرية المتبعه ..
ليس كل عملية للغزاة تكن مفاجاه للجيش واللجان لانها معلوما كما ونوعا وزمانا ومكاننا …بل المفاجأة هي التي يصنعها رجال الجيش واللجان ضد الغزاه والمرتزقة في ضربات خاطفه تخمد انفاسهم…
معركة وادي ربيعة
وادي ربيعه بصراوح الابيه عندما يتحدث القاريء او المحلل فلابد ان يتحدث عن قبيلة جهم و قبيلة بني جبر وكافة قبائل خولان الطيال التي هي الحامية العسكرية لصرواح المسنودين بالجيش واللجان الميامين.
هذه المنطقة الاستراتيجية تعتبر خط احمر بالنسبة للقائد والشعب والجيش واللجان لانها قاعدة رئيسيه لتحريرمدينة مأرب وغيرها من المناطق الشرقيه وهي محور عمليات مركزي وتشكل كابوس للغزاه والمنافقين.
لذلك هي صعبة المنال ..13 الف غارة جوية تنزل بحممها الصاروخيه والقنابل على صرواح فقط وكأننا نعيش الحرب العالمية الثانيه بدون نقص بل بزياده ليس هناك منطقة يمنيه طيلة العدوان استقبلت 13 الف غارة كما صرواح .
لم يكن الرعب اليمني وحده من يتحكّم بمعادلة الصواريخ التي تدك الغزاة والمنافقين في مكان يراد استهدافه ، بل كان هناك ايضا معادلة «القبضة القاتله » وهي السلاح الميداني البسيط الأمضى بيد مقاتلي الجيش واللجان ، الذي يفيد في حالات الحرب الملحميه في تحقيق توازن كلي وفعّال مع سلاح الجو الغازي وكسر ارادته.
اعتقد وكما يعتقد كل مرّه الغازي السعودي والاماراتي ان سلاح الجو سيحقق تمهيد ناري يسمح لقواتهم البريه المسنوده بالمنافقين المرتزقة بالعبور الى صرواح فكانت النازلة عليهم من كل مكان .
اخرجت ارض صرواح اثقالها بالمقاتلين وحصدوا الغزاة والمنافقين حصدا تجاوز عدد قتلاهم السبعين قتيل والــ 100 جريح وتدمير اربع مدرعات و10 أطقم عسكريه وفق تقارير الاعلام الحربي المتتاليه وكان نصيب الغزاة الاماراتيين اربعة جنود وضابط من بين القتلى، وفر بقية الغزاة والمنافقين وفشلت اكبر عملية عسكرية ضد صرواح اسموها “نصر2”
ولن يشفى الغزاه والمنافقين من هزيمة صرواح ابدا وان عادوا الكرّه بهزل وضعف ولكن بحجم التحضير والاعداد والتجهيز الكبير الذي استغرق ثلاثة اشهر لعملية هجومية كعملية “نصر2” لن تتكرر ابدا وان تكررت فستتكرر بعد اشهر عده .لذلك كان يوم الاثنين.هو اليوم الدموي للغزاه والمنافقين، يوم لن ينسوه ابدا.
عندما وهب الله اليمن “القائد” الرأس والعقل أراد أن يُميز اهل اليمن عن الشعوب الأخرى، ويجعلهم قادة الأرض والمجتمع والحياة، لذا لابد من تشغيل عقولهم ورؤوسهم، ويجاهدون ويقاومون ضد كل من يريد أن يعطل رؤوسهم وتفكيرهم وعقولهم، ففكر وأجتهد أخي القارئ كي تعرف الحقيقة.
وتعرف ما يدور حولك، وضد بيتك وعائلتك ومنطقتك ووطنك وأمتك ومقدساتك وتاريخك وحضارتك ومستقبل أبنك..هنا اليمن العزيز لايقبل الا أبنه العزيز