المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    صيام بلا مشاكل.. كيف تعد جسمك لشهر رمضان؟

    يعاني العديد من الصائمين من أعراض مثل الصداع والإعياء،...

    لقاء عسكري رفيع بين واشنطن و الرياض ومؤشرات عدوان جديد.. هل الحرب قادمة؟

    لقاء عسكري رفيع المستوى يجمع الأمريكي والسعودي هو الأول...

    شهيد الأمة ومسؤولية الاستمرار والإصرار على متابعة النهج

    استشهد سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب...

    تقرير غربي: اليمن أكبر تهديد لحاملات الطائرات الغربية

    قال تقرير غربي: “إن القوات المسلحة اليمنية تشكّل التهديدَ...

    زيارة مفاجئة لنائب ترمب للعراق تحمل في طياتها مخاوف كثيرة

    المشهد اليمني الأول/

    قام نائب الرئيس الامريكي مايك بنس بزيارة مفاجئة وغير معلنة للعراق في خطوة اعادت الى الاذهان الزيارة التي قام بها رئيسه دونالد ترامب العام الماضي الى هذا البلد .

    – الزيارة التي قام بها ترامب العام الماضي الى العراق واجهت ردود افعال كبيرة واعتبرها العراقيون ومسؤولو هذا البلد بانها انتهاك لسيادة العراق ، الا ان زيارة مايك بنس التي تمت بنفس الاسلوب لم تواجه ردود افعال مثل سابقتها التي قام بها رئيسه . يبدو ان الاضطرابات والاحتجاجات التي يشهدها العراق خلال الفترة الاخيرة لعبت دورا اساسيا في تقليل الحساسية تجاه مثل هذه القضايا .

    – في حين ان السفير الامريكي وخلال المباراة التي جمعت بين منتخبي العراق وايران ، سعى من خلال ارتداء فانيلة المنتخب العراقي استغلال الرياضة سياسيا بابشع صورها وعلى الطريقة الامريكية ، فان بنس اليوم ومن خلال توجهه الى قاعدة الاسد واصراره على عدم مقابلة المسؤولين العراقيين حاول اكمال هذه اللعبة .

    الهدف من هذه الخطوة توجيه رسالة للعراقيين مفادها ان امريكا تقف الى جانب الشعب العراقي في مواجهة مسؤولي وقادة هذا البلد خلال الاحداث الاخيرة . هذا في حين لم يمض وقت طويل على ملف احتلال العراق من قبل امريكا ، فضلا عن ان جذور غالبية المشاكل التي يعاني منها العراق حاليا ومنها الفساد المستشري تعود الى فترة الاحتلال ، وبعبارة ادق ان الشعب العراقي اليوم هو وريث انحرافات تلك الفترة.

    -توقيت الزيارة ايضا له رسائله حيث انها تأتي عقب التقرير الذي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” وموقع “اينترست” قبل ايام في خصوص ما زعم انه تدخل ايراني في شؤون العراق . ففي حين حاول معدوا التقرير الكشف عما وصفوه نفوذ ايران في العراق حسب زعمهم ، وتقديم شخصيات معروفة بتوجهاتها المناوئة لامريكا والبعثيين ومكافحتها لـتنظيم “دواعش” الارهابي على انها عناصر تنتمي الى ايران بهدف تشويه صورتها.

    كما حاول بنس من خلال زيارته هذه الايحاء بانه يواسي الشعب العراقي حيال ما يزعم انه تدخل ايراني في شؤون هذا البلد. هذه الخطوات تاتي في حين انه رسميا واعلاميا لازال هناك حوالى 6000 جندي امريكي في العراق ، فضلا عن بضعة الاف يعملون تحت يافطة المنظمات الاهلية شغلهم الشاغل هو نهب ثروات الشعب العراقي . ولا ننسى ان ترامب اعلن كرارا ومرارا وبشكل صارخ ان اقتصاد بلاده له الاولوية مقارنة بالامن في اي نقطة بالعالم.

    spot_imgspot_img