المشهد اليمني الأول/
لجأت مؤسسات حكومية سعودية، إلى التعاون مع شركات إسرائيلية في مجال الترجمة من العربية إلى الإنجليزية وبالعكس.
وذكرت مصادر تابعتها “قدس”، أن شركات سعودية تقدم طلبات لشركات إسرائيلية في مجال الترجمة، لترجمة تقارير حكومية في عدة مجالات تتعلق بالمحافظات السعودية.
وفي التفاصيل، فإن السعودية طلبت من شركة إسرائيلية ترجمة تقرير بيئي لمحافظة الرياض، يتكون من 132 صفحة، بواقع 31.800 كلمة من الإنجليزية إلى العربية.
وتثير هذه النقطة تساؤلات حول الهدف من اللجوء إلى شركات إسرائيلية، بالرغم من انتشار الشركات العربية العاملة في مجال الترجمة في السعودية ذاتها والدول الخليجية والعالم، خاصة الترجمة إلى العربية أصلًا.
وينبؤ التعاون في المجالات غير بالغة الأهمية للرياض كـ”الترجمة”، بحجم التعاون الكامل بين الشركات السعودية والإسرائيلية، بمجالات أوسع من ذلك، والتسارع في التطبيع بين الجانبين.
يُذكر أن الشعوب العربية ترفض كافة مظاهر التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل احتلال فلسطين وارتكاب الجرائم يوميًا بحق شعبها وأرضها، فيما تواصل بعض الحكومات العربية والشركات التابعة لها التطبيع والتعاون مع “إسرائيل” بشكلٍ متزايد.